منظمة معاهدة الأمن الجماعي: النشاط العسكري للناتو بأوروبا الشرقية لا يساهم في تعزيز الأمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2022ء) أعلن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، اليوم الأحد، أن النشاط العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب حدود دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأوروبا الشرقية، لا يساهم في تعزيز الأمن في المنطقة.

وقال زاس في مقابلة مع قناة "أو إن تي" البيلاروسية، في معرض تعليقه على النشاط العسكري لدول حلف الناتو قرب حدود بيلاروس: "بشكل عام، فإن عسكرة منطقة أوروبا الشرقية قرب الحدود الغربية لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وزيادة النشاط العسكري عند تلك الخطوط لا يساهم في تعزيز أمن دولنا كافة، ومنطقة أوروبا الشرقية قبل كل شيء​​​. هذا يخلق مصدرا للتهديد".

وأضاف "لذلك نحن نعتقد أنه من المهم خفض درجة المواجهة والتوتر والنشاط العسكري، والبحث عن طرق أخرى لتوفير الأمن".

(تستمر)

وتشهد العلاقة بين حلف الناتو وروسيا توترا، على خلفية محاولة دول الحلف توسيع تواجدها العسكري شرقًا قرب الحدود الروسية، وهو ما تعتبره موسكو تهديدا مباشرا للأمن القومي.

وفي نهاية العام المنصرم، نشرت روسيا مشروع اتفاق مع الولايات المتحدة وحلف الناتو بشأن الضمانات الأمنية، وطالبت بضمانات قانونية لعدم توسع الناتو شرقا، وانضمام أوكرانيا إلى الحلف، وإنشاء قواعد عسكرية في الدول التي كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي سابقا.