هجوم مسلح على وزارة التجارة الأفغانية من قبل مقاتلي طالبان بسبب مشادات بين الوزير ونائبه

هجوم مسلح على وزارة التجارة الأفغانية من قبل مقاتلي طالبان بسبب مشادات بين الوزير ونائبه

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2022ء) رحيم الله خوغياني. شهدت وزارة التجارة والصناعة الأفغانية اليوم الأحد، هجوما مسلحا من عناصر حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي) وذلك على خلفية تدخلهم في صراع بدأ بين الوزير ونائبه منذ أسابيع قليلة في إطار خلاف حول أمور إدارية​​​.

وقال مصدر بوزارة التجارة، في الحكومة الأفغانية المؤقتة المشكلة من قبل طالبان، لوكالة سبوتنيك: "إن هناك صراعا على السلطة بين نور الدين عزيزي وزير التجارة والصناعة ونائب الوزير خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعد في النهاية لاستخدام الأسلحة".

وأوضح المصدر أن "عددا من مقاتلي طالبان دخلوا إلى الوزارة لدعم نائب الوزير للقبض على الوزير أو نزع سلاح رجاله".

(تستمر)

ووزير التجارة هو أحد أولئك الذين لم ينضموا بشكل مباشر للجماعات السياسية والمتشددة التابعة لطالبان، ولكن قيل إنه كان رجل أعمال وكان يمول طالبان في السنوات الأخيرة.

وقال المصدر إن الوضع في الوزارة هدأ بعد ظهر اليوم لكن مسلحي كلا المسؤولين لا زالوا يهددون بعضهم البعض.

واحتدم الخلاف في الأسابيع الماضية حول عدم قبول الوزير لأوامر وتعيينات نائب الوزير وأحيانًا رفض نائب الوزير أوامر الوزير وتطلعاته.

ولم تعترف حكومات العالم حتى الآن بالحكومة التي شكلتها طالبان، لإدارة شؤون أفغانستان، مشترطة للاعتراف بها أن تفي الحركة بشروط عدة، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وضمان ألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.

وكانت حركة طالبان أعلنت في 7 أيلول/سبتمبر 2021، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 آب/أغسطس 2021، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك