لا نربط بين مباحثات لافروف وبلينكن وبين قرار واشنطن إجلاء دبلوماسييها من كييف- زاخاروفا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2022ء) أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، عدم ربط مباحثات وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة، سيرغي لافروف وأنتوني بلينكن، مع قرار واشنطن إجلاء موظفي السفارة الأميركية في كييف.

وقالت زاخاروفا، عبر إذاعة "صدى موسكو"، رداً على سؤال بشأن ما قال لافروف لبلينكن في جنيف حول إجلاء موظفي السفارة الأميركية في كييف: "لقد أصدروا (الخارجية الأميركية) تحذيراً لمواطنيهم، وقد يكون للجميع وليس مواطنيهم فقط، حول مخاطر السفر إلى أوكرانيا، ونشروه - على ما أعتقد- منذ أسبوعين أو عشرة أيام مضت​​​... هذا السؤال يوجه للجانب الأميركي، كيف يصيغون أجندتهم الإعلامية".

هذا وأعلنت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، أنها أمرت بمغادرة أفراد عائلات موظفيها المؤهلين من سفارتها لدى أوكرانيا، مؤكدة أنه يجب على جميع المواطنين التفكير في المغادرة بسبب تهديد روسيا بالقيام بعمل عسكري.

(تستمر)

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت قبل ذلك، تسليم أوكرانيا، أمس الأحد، مساعدات دفاعية بقيمة 200 مليون دولار.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، اليوم، أن الرئيس جو بايدن، يفكر في نشر الآلاف من القوات والسفن والطائرات الأميركية في دول البلطيق وأوروبا الشرقية بسبب تهديد روسيا بالقيام بعمل عسكري ضد أوكرانيا.

هذا وتتهم واشنطن وبروكسل، روسيا، بالتحضير لغزو أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو، في مناسبات عدة مشددة على أن هذه الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف الناتو على حدود روسيا.

وترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالقرب من الحدود الروسية.