الكرملين: بوتين يتخذ إجراءات لضمان أمن روسيا على خلفية تصاعد التوترات

الكرملين: بوتين يتخذ إجراءات لضمان أمن روسيا على خلفية تصاعد التوترات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2022ء) أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن الرئيس فلاديمير بوتين، بصفته قائداً أعلى للقوات المسلحة، يتخذ تدابير لضمان أمن روسيا على خلفية التوتر المتزايد.

وقال بيسكوف للصحفيين: "نعم يوجد توتر عام​​​. للأسف، نحن نعيش في مثل هذه البيئة العدوانية. نعم ، للأسف، نقرأ جميعًا تقارير تفيد بأن الناتو يتخذ مثل هذا القرار. نرى سويا إعادة النشر والنقل عن وسائل الإعلام الأنجلوسكسونية، في المقام الأول، نقرأ بيانات غير ودية تجاهنا إطلاقا من ممثلي دول الناتو وحلف شمال الأطلسي. هذا هو الواقع الذي نعيش فيه".

وأضاف: "رئيس الدولة، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة وكشخص يحدد السياسة الخارجية لبلدنا، يتخذ التدابير اللازمة لضمان أن يكون أمننا في المستوى المناسب".

(تستمر)

وأشار بيسكوف، إلى أن روسيا هي التي بدأت المشاورات والمحادثات حول الأمن؛ مضيفاً أنه من المتوقع أن نتلقى هذا الأسبوع ردودًا مكتوبة على اقتراحنا، والتي تهدف لتجنب مثل هذه المواقف في المستقبل.

يشار إلى أن مدينة جنيف السويسرية احتضنت اليوم الجمعة الموافق لـ 21 كانون الثاني/يناير، محادثات بين وزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف والأميركي، أنتوني بلينكن، إذ كرر لافروف خلالها طلب موسكو وقف تمدد حلف الناتو شرقاً، موضحاً أن هذا الطلب يأتي لأن الحلف الذي أنشئ أصلا لمواجهة الاتحاد السوفياتي يعمل حاليا ضد روسيا.

إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة، في وقت سابق من اليوم، أنها أمرت بمغادرة أفراد عائلات موظفيها المؤهلين من سفارتها لدى أوكرانيا، مؤكدة أنه يجب على جميع المواطنين التفكير في المغادرة، "بسبب التهديد الروسي بعمل عسكري".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، أمس، تسليم أوكرانيا، مساعدات دفاعية بقيمة 200 مليون دولار.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن الرئيس جو بايدن، يفكر في نشر الآلاف من القوات والسفن والطائرات الأميركية في دول البلطيق وأوروبا الشرقية، بسبب تهديد روسيا بالقيام بعمل عسكري ضد أوكرانيا.

رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليموف، أكد، اليوم، أن المساعدة العسكرية الأميركية لكييف، تعتبر "صبا للزيت على نار الحرب الأهلية"، بالقرب من حدود روسيا؛ خاصة وأن الأميركيين قد بذلوا مجهوداً كبيرًا، من أجل تحويل أوكرانيا إلى بلد معاد لروسيا.

وتتهم واشنطن وبروكسل، روسيا، بالتحضير لغزو أوكرانيا؛ وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة.

وترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بالقرب من الحدود الروسية.

أفكارك وتعليقاتك