واشنطن تدرس إمكانية نقل بعض القوات من أوروبا الغربية إلى الشرقية - إعلام

واشنطن تدرس إمكانية نقل بعض القوات من أوروبا الغربية إلى الشرقية - إعلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2022ء) أفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إعادة نقل بعض القوات من أوروبا الغربية إلى الشرقية في الأسابيع المقبلة.

وأشارت رويترز، نقلاً عن دبلوماسي في الناتو إلى أن نقل جزء من القوات قد يحدث على خلفية تصعيد مزعوم محتمل في المنطقة​​​.

المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، شدد اليوم الجمعة، على أن روسيا ليست السبب وراء زيادة حدة التوتر حول أوكرانيا؛ ولكن يأتي ذلك بفعل إجراءات واشنطن وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والهستيريا الإعلامية، التي ترافقها.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل".

(تستمر)

وتعتبر موسكو هذه الإجراءات خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف العسكري الغربي؛ وتؤكد عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.

وتنفي موسكو الاتهامات الغربية والأوكرانية لها، بالتصعيد؛ مؤكدة أنها لا تهدد أحداً، ولا تخطط لمهاجمة أحد.

إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة، في وقت سابق اليوم، أنها أمرت أفراد عائلات موظفي سفارتها لدى أوكرانيا بالمغادرة، داعية جميع رعاياها هناك إلى التفكير في المغادرة، على خلفية "التهديد العسكري الروسي المتزايد".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، أمس، تسليم أوكرانيا، مساعدات دفاعية بقيمة 200 مليون دولار.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن الرئيس جو بايدن، يفكر في نشر الآلاف من القوات والسفن والطائرات الأميركية في دول البلطيق وأوروبا الشرقية، بسبب "تهديد روسيا بالقيام بعمل عسكري ضد أوكرانيا".

أفكارك وتعليقاتك