جماعة أنصار الله في اليمن تهدد دول التحالف العربي مجدداً: لا أمن ولا استقرار إلا للجميع

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 كانون الثاني 2022ء) جدد رئيس الوفد المفاوض في جماعة أنصار الله" الحوثيين" اليمنية، والناطق الرسمي باسمها ، محمد عبد السلام، اليوم الثلاثاء، تهديده باستمرار هجمات جماعته على دول التحالف العربي بقيادة السعودية، مؤكداً أنه "لا أمن ولا استقرار إلا الجميع".

وقال عبد السلام، عبر تويتر: "تخطئ دول تحالف العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي) في اعتبار الأمن حكرا لها مع الاستمرار في شن العدوان (يقصد عمليات التحالف) والحصار على الجمهورية اليمنية وقتل المدنيين وتدمير المنشآت المدنية"​​​.

وأضاف: "لا أمن ولا استقرار إلا للجميع".

ويأتي تهديد القيادي في جماعة أنصار الله، غداة إعلان الجماعة، تنفيذ "عملية واسعة" في "العمق الإماراتي"، واستهداف مناطق حيوية في السعودية.

(تستمر)

وقال بيان صادر عن القوات المسلحة التابعة لجماعة "أنصار الله"، إن "عملية (إعصار اليمن الثانية) استهدفت العمقين السعودي والإماراتي".

وأوضح أنه "تم استهداف قاعدة الظفرة الجوية وأهداف حساسة أخرى في عاصمة العدو الإماراتي، أبوظبي، بعدد كبير من صواريخ ذو الفقار الباليستية".

وأشار البيان إلى أنه "تم استهداف مواقع حيوية وهامة في دبي بعدد كبير من الطائرات المسيرة نوع (صماد 3)".

كما أعلن البيان أنه "تم دك عدد من القواعد العسكرية في العمق السعودي في منطقة شرورة ومناطق أخرى بعدد كبير من الطائرات المسيرة نوع (صماد 1) و(قاصف 2)".

ولفت إلى أنه "تم استهداف مواقع حيوية وحساسة في جيزان وعسير بعدد كبير من الصواريخ الباليستية وقد حققت العملية أهدافها بدقة عالية".

وجددت جماعة أنصار الله نصحها للشركات الأجنبية والمستثمرين في دولة الإمارات بمغادرتها "كونها أصبحت دولة غير آمنة".

وأكد البيان أن "الإمارات معرضة للاستهداف بشكل مستمر طالما استمرت في عدوانها وحصارها للشعب اليمني".

وكانت جماعة "أنصار الله"، أعلنت، الأسبوع الماضي قصف مواقع في منطقة المصفح ومطاري أبو ظبي ودبي في الإمارات ومواقع أخرى في السعودية، الأمر الذي قوبل بتنديد إقليمي وعربي ودولي كبير.

وتقود السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة أنصار الله، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ الجماعة، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.