بوتين لا يخطط لإجراء اتصالات مع قادة جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين- بيسكوف

بوتين لا يخطط لإجراء اتصالات مع قادة جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين- بيسكوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 كانون الثاني 2022ء) أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن الرئيس فلاديمير بوتين، لا يخطط لإجراء اتصالات مع قادة جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين (المعلنتين من جانب واحد) .

وقال بيسكوف للصحفيين، رداً على سؤال ما إذا كان من المقرر أن يتصل الرئيس الروسي هاتفياً مع قادة جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، كممارسة يقوم بها في اللحظات الحرجة: "لا، لا توجد مثل هذه الخطط الآن" ​​​.

هذا وكان ممثل الوحدات الشعبية في جمهورية دونيتسك الشعبية (معلنة من جانب واحد)، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أنه، وفقا لمعلومات استخبارية تم الحصول عليها، فإن القوات الأوكرانية تنقل الوقود والذخيرة إلى الحد الفاصل بين القوات في منطقة دونباس، استعدادًا للعمليات الهجومية بالمنطقة.

(تستمر)

وأعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، في وقت سابق من اليوم، أن الجمهورية على جهوزية للتعامل مع أي أعمال أو إجراءات عدائية، قد تقوم بها السلطات الأوكرانية، تجاه دونيتسك.

وأكد بوشيلين، أن الوضع الراهن يفرض على جمهورية دونيتسك الشعبية، أن تكون مستعدة لأي تطور، على الدوام.

وكان بوشيلين قد أعلن، يوم أمس الأول، أنه يرجح استعداد سلطات كييف، لشن هجوم في دونباس؛ ولهذا الغرض تم الدفع بقطع المدفعية والدبابات، إلى خط التماس الفاصل بين قوات الجانبين.

ووفقا له، فإن العدوان الأوكراني على جمهوريتي "دونيتسك" و"لوهانسك" الشعبيتين، لن يبقى دون رد مناسب؛ مؤكداً أن الجيش الأوكراني سيتكبد خسائر فادحة، "ولن يكون قادرًا على التعافي، بعد ذلك".

وأعلنت دول غربية، عن توجيه أو نصح مواطنيها بمغادرة أوكرانيا، بسبب ما تعتبره فرصا لاندلاع مواجهة مع روسيا.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق، تسليم أوكرانيا مساعدات دفاعية بقيمة 200 مليون دولار.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن الرئيس جو بايدن، يفكر في نشر الآلاف من القوات والسفن والطائرات الأميركية في دول البلطيق وأوروبا الشرقية، بسبب "تهديد روسيا" بالقيام بعمل عسكري ضد أوكرانيا.

ومؤخرا، أعربت أوكرانيا عن خيبة أملها، لما وصفته بالتصريحات الألمانية، التي لا ترى جدوى في إمداد كييف بالسلاح، وسط التوتر القائم مع روسيا؛ معتبرة أن الموقف الألماني لا يخدم الوضع الأمني أو العلاقات بين البلدين.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو) قرب حدودها.

وأكدت روسيا في مناسبات عديدة، أنه لا نية لديها لشن أي عملية ضد أوكرانيا؛ مشددة على أن كل التقارير، التي تتحدث عن ذلك، كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة، وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا.

وترى موسكو في كل هذه التطورات استعداداً من الدول الغربية لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع حلف الناتو باتجاه الشرق؛ الأمر الذي تعارضه روسيا بشدة، مؤكدة أنه يهدد أمنها القومي.

أفكارك وتعليقاتك