المبعوثة الأممية لأفغانستان: التوسع بالمساعدات ما كان ليحدث لولا تحسن الوضع السياسي نسبيا

المبعوثة الأممية لأفغانستان: التوسع بالمساعدات ما كان ليحدث لولا تحسن الوضع السياسي نسبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 كانون الثاني 2022ء) قالت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز، إن التوسع في منح المساعدات تعزز من خلال تحسن الوضع سياسيا.

وأكدت في جلسة لمجلس الأمن اليوم الأربعاء: "التوسع في المساعدات ما كان ليحدث لولا تحسن الوضع السياسي نسبيا"​​​.

ودعت "للتخفيف من وطأة العقوبات التي تجوع الاقتصاد الأفغاني وتسلبه السيولة".

وأفادت بأن البعثة "تمكنت من تجاوز تردد المانحين في تقديم المساعدات الإنسانية حتى وضوح الرؤية السياسية ولازال هناك مانحين غير مطمئنين بعد".

وأضافت "نريد سلسلة من الالتزامات الواضحة والمفهومة تثبت التزام طالبان بالتعاون مع المجتمع الدولي".

وأشارت ليونز، إلى أنه "على الرغم من إعلانات العفو العام عن المدافعين عن الحكومة السابقة، لا زال هناك مزاعم حول عمليات قتل واختفاء قسري".

(تستمر)

وأكدت "نحتاج لتحركات واسعة من طالبان لمواجهة الجماعات الإرهابية التي تعد مصدر قلق إقليمي ودولي".

هذا وأعلنت وزارة الخارجية بحكومة طالبان الأفغانية، الخميس الماضي، أن الاتحاد الأوروبي قرر إعادة بعثته الدبلوماسية إلى أفغانستان، بعد أشهر من انسحابها عقب سيطرة الحركة المتشددة على السلطة في البلاد منتصف آب/أغسطس الماضي.

وأغلقت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى سفاراتها وسحبت دبلوماسييها من أفغانستان بعد سيطرة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب أنشطتها الإرهابية) على السلطة منتصف آب/أغسطس 2021 وإعلانها حكومة مؤقتة يخضع أعضاؤها البارزون لعقوبات من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

ولم تعترف حكومات العالم حتى الآن بالحكومة التي شكلتها طالبان، لإدارة شؤون أفغانستان، مشترطة للاعتراف بها أن تفي الحركة بشروط عدة، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وضمان ألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.

وبوقت سابق، ألمح الاتحاد الأوروبي إلى إمكانية تدشين وجود بسيط على الأرض في كابول، لا يترتب عليه الاعتراف بطالبان.

وكانت حركة طالبان أعلنت في 7 أيلول/سبتمبر 2021، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 آب/أغسطس 2021، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك