ردا على تصريحات رئيس وزراء إسرائيل.. الفلسطينيون: قيام دولة فلسطين لن ينتظر موافقة بينيت

ردا على تصريحات رئيس وزراء إسرائيل.. الفلسطينيون: قيام دولة فلسطين لن ينتظر موافقة بينيت

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 كانون الثاني 2022ء) أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والمرشح عن الحركة لعضوية اللجنة التنفيذية، حسين الشيخ، صباح اليوم الجمعة، أن رحيل الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة أمر حتمي وتاريخي.

وقال الشيخ في تغريدة له على موقع تويتر، إن "رحيل الاحتلال وقيام دولة فلسطين لن ينتظر موافقة (رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي) بينيت، لأنها حتمية تاريخية. على بينيت، العلم بأن عدد دول العالم التي تعترف بدولة فلسطين أكبر وأكثر من التي تعترف بإسرائيل".

وأكد الشيخ، أن الأمن والأمان والاستقرار والسلام لن يكون إلا برحيل الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطين.

وفي سياق متصل، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، المتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، إن "رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت واهم إن ظن بإمكانه محو شعبنا الفلسطيني وهويته الوطنية وحقوقه السياسية الراسخة، بالعيش بحرية واستقلال في دولته فلسطين".

(تستمر)

وأضاف القواسمي، في بيان صحفي، إن "دولة فلسطين قائمة ومعترف بها من قبل 139 دولة في العالم، بقرار أممي صادر عن الأمم المتحدة بتاريخ 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، مشيرا أن "نضالنا هو من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عنها".

وأكد القواسمي، أن الدولة الفلسطينية حاضرة وبقوة في كل المؤسسات الدولية، وهي عامل استقرار في المنطقة، وبين القواسمي أن الخطر الحقيقي الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة هو الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين".

واتهم القاسمي، الحكومة الإسرائيلية بحماية المستوطنين "الإرهابيين" واعتداءاتهم على الشعب الفلسطيني، ، وكذلك مصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهجير المواطنين الآمنين من ممتلكاتهم.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، قال في تصريحات لصحيفة "يسرائيل هيوم"، انه "يعارض إقامة دولة فلسطينية، ويرفض إجراء مفاوضات سياسية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية".

وأضاف بينيت، إنه "لن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لأنه يلاحق الجنود الإسرائيليين في لاهاي ويحوّل أمولاً للقتلة"، في إشارة إلى مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى.

وقلّل بينيت، من اللقاءات التي يعقدها وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، ووزير الدفاع، بيني غانتس، بالمسؤولين الفلسطينيين، قائلاً إنها "ضمن المقام المشترك المتّفق عليه".

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه يعارض توقيع اتفاق "أوسلو آخر" مع الفلسطينيين، مهددا بإسقاط الحكومة في حال اتجّه لابيد إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية بعد إتمام اتفاق التناوب.

ومن المقرر أن يتم تناوب منصب رئيس الوزراء داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث يتولى وزير الخارجية الحالي، يائير لابيد منصب رئيس الحكومة في أيلول/سبتمبر عام 2023 حسب اتفاق تشكيل الحكومة الإسرائيلية.

أفكارك وتعليقاتك