"أنصار الله" تبدأ محاكمة12 أميركيا بينهم مساعد وزير الخارجية بتهمة تدمير بطاريات دفاع جوي

(@FahadShabbir)

"أنصار الله" تبدأ محاكمة12 أميركيا بينهم مساعد وزير الخارجية بتهمة تدمير بطاريات دفاع جوي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 كانون الثاني 2022ء) بدأت محكمة عسكرية في صنعاء، يوم السبت، محاكمة مسؤول يمني سابق و12 دبلوماسياً وعسكرياً أميركيا، غيابياً، بتهمة تدمير صواريخ وبطاريات خاصة بالدفاع الجوي اليمني، في العام 2005.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها التي تديرها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، أن "المحكمة العسكرية المركزية عقدت اليوم جلستها الأولى للنظر في القضية رقم (31) لسنة 1443هـ بواقعة تدمير مقدرات الدولة اليمنية من الصواريخ وبطاريات الدفاع الجوي والمتهمين فيها عمار محمد عبدالله صالح الأحمر - وكيل جهاز الأمن القومي سابقاً (نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل) وآخرون من الجنسية الأميركية وبإشراف القائد الأعلى للقوات المسلحة في حينها علي عبدالله صالح عفاش تمهيدا وتوطئة للعدوان المخطط والذي شنه العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي) حالياً على اليمن"�

وأضافت أن "المحكمة قررت النشر عن المتهمين وحجز ممتلكاتهم أينما وجدت والتأجيل إلى الجلسة القادمة بتاريخ 13 مارس".

(تستمر)

ووفقاً لوكالة "سبأ"، فإن المتهمين الذين تجري محاكمتهم: "العميد عمار محمد عبدالله صالح الأحمر وكيل جهاز الأمن القومي سابقا، لينكون بلومفيلد - مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون العسكرية، إدموند جميس هول - السفير الأميركي الأسبق لليمن خلال 2001- 2004م، دينيس هادريك - رئيس مكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الأميركية الجنرال روبرت رومن- الملحق العسكري بالسفارة الأمريكية بصنعاء سابقاً، هيزم فرانك مساعد الملحق العسكري بالسفارة الأمريكية بصنعاء، سانتو بوليتزي - ضابط الارتباط بمكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الأميركية، نيلز تالبوت - الخبير ا

لفني بمكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الأميركية، مايك وبلش - خبير متفجرات بمكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الاميركية، كال كيجو- خبير متفجرات بمكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الأميركية ، راى زهاروفش- خبير متفجرات بمكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الأميركية ستيفاني يكر- موظفة في السفارة الأميركية بوزارة الخارجية الأميركية هنيا سلوبر- موظفة في السفارة الأميركية بوزارة الخارجية.

وأتلفت الحكومة اليمنية إبان عهد الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وخلال الفترة (2005- 2009) نحو 1263 صاروخاً خاصاً بالدفاع الجوي تتنوع بين "سام 7 ستريلا" و"سام 14" و"سام 16"، و52 قبضة إطلاق محمولة على الكتف، و103 بطاريات صواريخ، بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، يتضمن دفع واشنطن تعويضات مالية عن كل صاروخ، بحجة تهديدها عمليات مكافحة الإرهاب عبر الطائرات من دون طيار.

وتعتبر "أنصار الله"، تدمير العتاد المضاد للطيران، خيانة كان بإمكانها أن تساهم في الحد من العمليات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية.

وتقود السعودية، منذ 26 آذار/ مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.

وأودى الصراع الدائر في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشرة، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

أفكارك وتعليقاتك