لندن تقول إن الوضع بين روسيا وأوكرانيا مقلق وتدعو موسكو لتجنب "غزو متهور"

لندن تقول إن الوضع بين روسيا وأوكرانيا مقلق وتدعو موسكو لتجنب "غزو متهور"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 كانون الثاني 2022ء) دعت لندن موسكو إلى خض التصعيد مع كييف والعدول عما وصفته بتنفيذ "غزو متهور" لأوكرانيا، وسط تعزيزات عسكرية من جانب حلف شمال الأطلسي في دول الحلف بشرقي أوروبا تخوفا من غزو روسي مزعوم لأوكرانيا تنفيه موسكو.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عبر حسابه على تويتر اليوم الأحد، "في وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلعني رؤساء مؤسسة الدفاع على الوضع على الحدود الأوكرانية​​​. الصورة مقلقة بشكل متزايد - ما زلت أحث روسيا على الانخراط في مفاوضات وتجنب غزو متهور وكارثي".

وكانت وزيرة الخارجية، ليز تروس، قد أجابت في مقابلة مع محطة "سكاي نيوز" البريطانية، عند سؤالها عما إذا كانت لندن مستعدة لدعم "قوة مقاومة أوكرانية" في حال قامت روسيا بغزو أوكرانيا، "لا نستبعد شيئا على الإطلاق"، مضيفة، "نحن بالفعل نقدم مساعدة في الأمن السيبراني.

(تستمر)

.وقد سبق وأن شاركنا معلومات استخباراتية حول سعي (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لزرع حكومة موالية في كييف"، وفق تعبيرها.

وتابعت تروس، "لقد دربنا 20 ألف جندي أوكراني، وننظر في كل خيار آخر ممكن".

وأضافت أن "الأوكرانيين سيقاتلون بضراوة، وهذا سيضع الروس في مستنقع كالذي شهدوه في أفغانستان والشيشان"، حد وصفها.

وكثفت الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة عمليات تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تدعي فيه السلطات في كييف والإدارة الأمريكية وحلفاؤها بإصرار بأن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري على حدود أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.

وأكدت روسيا مرارا أنه لا نية لها لشن أي عدوان على أوكرانيا، وأن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة لأنه يهدد الأمن الروسي.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء البريطاني، ليل السبت/الأحد، إن وزيري الخارجية ليز تروس والدفاع بن والاس، سيتوجهان في الأيام المقبلة إلى روسيا لإجراء محادثات مع نظيريهما، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارة تحسين علاقات لندن مع موسكو.

أفكارك وتعليقاتك