المحادثات بشأن دونباس في إسطنبول لن تمنح المشاركين ضمانات أمنية كافية-رئيس جمهورية لوهانسك

المحادثات بشأن دونباس في إسطنبول لن تمنح المشاركين ضمانات أمنية كافية-رئيس جمهورية لوهانسك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 كانون الثاني 2022ء) أعلن رئيس جمهورية لوهانسك الشعبية المعلنة من طرف واحد، ليونيد باسيتشنيك، اليوم الاثنين، أن المحادثات بشأن دونباس في إسطنبول لن تمنح المشاركين ضمانات أمنية كافية.

وقال باسيتشنيك، في حديث مع وكالة سبوتنيك: "بغض النظر عن المنصة التي يلتقي بها مفاوضونا، فإن طرفي النزاع هما كييف ودونباس، وسيتعين علينا التحدث مع بعضنا البعض، بغض النظر عن المشهد المحيط"؛ مشيرا إلى أن تركيا جزء من الناتو​​​.

وأضاف "في هذه الحالة ، تصبح قضية أمن المفاوضين هي القضية الرئيسية. وهل هناك ثقة من أن أنقرة سترفض إذا أصدر ستولتنبرغ (الأمين العام لحلف شمال الأطلسي) أمرًا باحتجاز الانفصاليين؟ ليس لدي مثل هذه الثقة".

وجددت تركيا استعدادها لاستضافة لقاء بين زعيمي روسيا وأوكرانيا وسط تصاعد التوترات العسكرية على الحدود بين البلدين وسط مخاوف غربية من اجتياح روسي مزعوم لأوكرانيا.

(تستمر)

كما أعلنت الحكومة التركية أنها تنوي عقد اجتماع لمجموعة مينسك الخاصة بشأن التسوية الأوكرانية في مدينة اسطنبول.

وأكد مصدر في الخارجية التركية، يوم الخميس الماضي، أن أنقرة ستدعو إلى هذا الاجتماع بخصوص اتفاقات مينسك ممثلين عن روسيا والحكومة الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين  من جانب واحد ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، أكد في وقت سابق، استعداد بلاده لأن تكون وسيطاً بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، داعياً للسلام في المنطقة.

المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أكد يوم الخميس الماضي، قبول الرئيس فلاديمير بوتين دعوة نظيره التركي رجب طيب أردوغان لزيارة تركيا، قائلا إن دعوة أردوغان لبوتين طرحت خلال محادثاتهما في الفترة الماضية، لافتا إلى بعض التوقف في كل من اللجنة الحكومية والمحادثات التي ترأسها الزعيمان، وأن أردوغان قال إن تركيا يمكنها استضافة المحادثات والفعاليات بين البلدين، وأن بوتين رحّب بالدعوة.

وكان بيسكوف، أكد بوقت سابق من الشهر الجاري، بأن تركيا مستعدة لدعوة ممثلي جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك إلى مفاوضات بشأن أوكرانيا، مشيرا إلى أنه من المثير للاهتمام معرفة رأي كييف في هذا الشأن.

أفكارك وتعليقاتك