الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية بوركينا فاسو في جميع مؤسساته

الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية بوركينا فاسو في جميع مؤسساته

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 كانون الثاني 2022ء) أعلن الاتحاد الأفريقي، اليوم الاثنين، تعليق عضوية بوركينا فاسو من جميع مؤسساته إلى حين عودة النظام الدستوري في البلاد.

وجاء في تغريدة للاتحاد الأفريقي على موقع "تويتر" : " تماشياً مع صكوك الاتحاد الأفريقي ذات الصلة، قرر المجلس تعليق مشاركة بوركينا فاسو في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي حتى استعادة النظام الدستوري بشكل فعال في البلاد "​​​.

وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، أعلنت بدورها، في 29 كانون الثاني/يناير، تعليق عضوية بوركينا فاسو في جميع مؤسساتها.

وأعلنت إيكواس إرسال بعثتين على مستوى رفيع: الأولى عسكرية والثانية مدنية إلى العاصمة البوركينابية، واغادوغو، لتقييم الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، تمهيدا لقمة استثنائية لرؤساء دول المجموعة في 3 شباط/فبراير في العاصمة الغانية، أكرا.

(تستمر)

وأكد قائد "الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح"، العقيد بول هنري سانداغو داميبا، في أول خطاب متلفز له أن استعادة الأمن في البلاد هو "الأولوية الرئيسية"؛ ودعا المجتمع الدولي إلى دعم بلاده "للخروج من الأزمة بأسرع ما يمكن ".

واعترفت الأحزاب المعارضة في بوركينا فاسو، في بيان مشترك بسلطة "الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح" مؤكدة استعدادها للتعاون مع الجيش.

وتجمع مئات المواطنين في ساحة الأمة في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، الثلاثاء الماضي، دعما للانقلاب الذي أعلنه الجيش حيث أكد المواطنون " نحن غير مستعجلين للذهاب للانتخابات، نريد أولا الاستقرار والأمن".

هذا وأعلنت قيادات في الجيش ببوركينا فاسو، في 24 كانون الثاني/يناير، تحت اسم "الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح" بقيادة العقيد بول هنري سانداغو داميبا، إقالة الرئيس روش كابوري، وحل الحكومة وتعليق العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد، قبل أن تعيد فتحها يوم الثلاثاء.

واستدعى الجيش، وزراء حكومة روش مارك كابوري، حيث أكد أن الرئيس كابوري ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية، وأمر وزراء الحكومة بعدم مغادرة البلاد.

وكانت البلاد شهدت الفترة الماضية احتجاجات مطالبة برحيل الرئيس على خلفية الوضع الأمني المتردي.

وكان الاتحاد الأفريقي وإيكواس قد فرضوا عقوبات على مالي وغينيا إثر انقلابات شهدها البلدان العامين الماضيين.

أفكارك وتعليقاتك