متحدث رئيس الوزراء البريطاني يقول إن محادثة جونسون مع بوتين ربما يتم تأجيلها إلى الثلاثاء

متحدث رئيس الوزراء البريطاني يقول إن محادثة جونسون مع بوتين ربما يتم تأجيلها إلى الثلاثاء

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 فبراير 2022ء) أكد متحدث رئيس الوزراء البريطاني، أن محادثة بوريس يونيوسون مع بوتين، بشأن الأزمة الأوكرانية، ربما يتم تأجيلها إلى غدا الثلاثاء.

ونقلت وكالة رويترز البريطانية عن المتحدث باسم جونسون، اليوم الاثنين أن المحادثة الهاتفية التي ستجمع بوريس جونسون وبوتين ربما يتم تأجيلها إلى الثلاثاء​​​.

واليوم الاثنين، قال رئيس الوزراء، جونسون لنواب إنه سوف يتحدث مع الرئيس الروسي في أقرب وقت، وذلك بعد انتشار تقارير أشارت إلى أنه تم إلغاء المكالمة.

وجاءت التقارير بعد تحقيق تم إطلاقه بشأن عقد سلسلة من الحفلات في مقر جونسون، في داونينغ سرتيت، أثناء الإغلاق المفروض بشأن كوفيد-19.

واليوم الاثنين، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إن أصول شركات روسية في المملكة المتحدة قد تتعرض للتجميد، تطبيقا لحزمة عقوبات جديدة ضد روسيا مرتبطة بالأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أنها ستكون جاهزة لقرار التنفيذ في 10 شباط/فبراير المقبل.

(تستمر)

وقالت تراس خلال كلمة أمام البرلمان البريطاني، "سوف يدفع من يشاركون الكرملين الأفعال العدائية والمزعزعة للاستقرار، ثمنا باهظا. سيتم تجميد أصولهم في بريطانيا. لن يكون أي فرد أو شركة قادرين على تحويل الأموال. وسيتم منعهم من دخول المملكة المتحدة".

وأضافت أن تلك الحزمة من العقوبات الجديدة سوف تكون جاهزة لقرار بالتنفيذ بحلول 10 شباط/فبراير المقبل.

وبالتزامن، أعلن السفير الروسي في لندن، أندريه كيلين، اليوم الاثنين أن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، ووزير الدفاع بن والاس، سيزوران موسكو قريبا.

وقال كلين، في مقابلة مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "ليز تروس ستتوجه إلى موسكو قريبا، ربما الأسبوع المقبل. وزير الدفاع بن والاس سيتوج إلى موسكو أيضا".

والأحد الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أن جونسون سوف يجري محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأسبوع الجاري، لاحتواء ومنع إراقة الدماء في أوروبا.

وقال المكتب في بيان: "يخطط رئيس الوزراء إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من خلال الحديث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الجاري، لاحتواء ولمنع إراقة الدماء في أوروبا، وسيكرر ضرورة أن تتراجع روسيا (عن الأعمال العدوانية") وان تخوض حوارا دبلوماسيا".

يذكر أن كييف ودول الغرب كانت قد أعربت في الفترة الأخيرة، عن قلقها إزاء الزيادة المزعومة في "الأعمال العدوانية" من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا. وفي هذا السياق صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن روسيا تقوم بتحريك قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها الخاص، مشددا على أن روسيا لا تهدد أحداً ولن تهاجم أحدًا ، وأن مزاعم" العدوان الروسي "تستخدم كذريعة لنشر المزيد من قوات ومعدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.

أفكارك وتعليقاتك