فرنسا تعتزم دعم الإمارات عسكريا لضمان أمن مجالها الجوي بعد هجمات الحوثيين - وزيرة الجيوش

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 فبراير 2022ء) أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، اليوم الجمعة، عن عزم بلادها تقديم دعم عسكري، لضمان أمن مجال دولة الإمارات الجوي، بعد اعتداءات الحوثيين المتكررة عليها، بواسطة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

وقال الوزيرة الفرنسية، في تغريده عبر "تويتر"، "طائرات رافال المقاتلة المتمركزة في القاعدة الفرنسية في أبو ظبي، ستكون إلى جانب القوات الإماراتية، في مهمات الاستطلاع والرصد والاعتراض عند الحاجة"​​​.

وأضافت، "الإمارات كانت ضحية لاعتداءات شنيعة، في شهر كانون الثاني/يناير الماضي"؛ مؤكدة متانة الشراكة الاستراتيجية مع الإمارات.

وكانت ما تسمي بـ "ألوية الوعد الحق" العراقية أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، مهاجمة الإمارات بطائرات مسيرة.

(تستمر)

وقالت، في بيان، إن فصيل "أبناء الجزيرة العربية، قام بتوجيه ضربة .. بواسطة أربع طائرات مُسيرة، استهدفت منشآت حيوية في أبو ظبي".

وتوعدت الألوية أن "تكون الضربات القادمة، أشد وقعاً وإيلاما".

وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، مساء الأربعاء، عن اعتراض وتدمير 3 طائرات من دون طيار معادية، اخترقت المجال الجوي للدولة، فجر الأربعاء، بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان.

وقالت، إنها "على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات؛ وتتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من أي اعتداء".

وخلال الشهر الماضي، تبنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، تنفيذ ثلاث عمليات هجومية بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد الإمارات، آخرها يوم الاثنين الماضي.

وقالت الجماعة، في بيان، إنها "ضربت أهداف نوعية وهامة في إمارة أبوظبي بعدد من صواريخ ذوالفقار الباليستية، وأهداف حساسة في إمارة دبي بعدد من طائرات (مسيرة) صماد 3".

وسبق ذلك، تبني "أنصار الله" استهداف "قاعدة الظفرة الجوية وأهداف حساسة أخرى في أبوظبي، بعدد كبير من صواريخ ذو الفقار الباليستية، وقصف مواقع حيوية وهامة في دبي بعدد كبير من الطائرات المسيرة نوع صماد 3".

وفي 17 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الجماعة استهداف مطاري دبي وأبوظبي، ومصفاة النفط في منطقة مصفح الصناعية بأبوظبي، وغيرها.

وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، تنفذ فيه الإمارات دورا بارزا، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.