تحديث- رئيسي يؤكد للكاظمي إدانة إيران لأي عمل يزعزع أمن العراق ويؤكد استعداده للتواصل مع السعودية

تحديث- رئيسي يؤكد للكاظمي إدانة إيران لأي عمل يزعزع أمن العراق ويؤكد استعداده للتواصل مع السعودية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 فبراير 2022ء) أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إدانته لأي عمل من قبل أي طرف يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار العراق، وعبر عن تقدير إيران لجهود الحكومة العراقية في التوسط لإجراء محادثات بين طهران والرياض، فيما أكد رئيس الوزراء العراقي من جانبه على ضرورة تعزيز العلاقات بين بغداد وطهران.

وقال بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية، اليوم السبت، إن "(رئيس الوزراء العراقي مصطفى) الكاظمي أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني أن العلاقات بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية متميزة"​​​.

وأضاف بيان الوزارة أن الكاظمي أعرب عن طموح العراق إلى توسعة هذه العلاقات، مشيراً إلى أهمية المبادرات الإقليمية الرامية إلى تقريب وجهات النظر.

(تستمر)

وفي السياق ذاته، أشار بيان الرئاسة الإيرانية، إلى أن رئيسي، جدد استنكاره لأي عمل يصدر من أي طرف بهدف زعزعة استقرار العراق وأمنه، والتأثير على مكانتيه الإقليمية والدولية. على حد قول البيان.

كما أوضح البيان أن رئيسي أشاد بجهود العراق في تقريب وجهات النظر وتدعيم أمن المنطقة واستقرارها.

وبشأن العلاقات مع السعودية، أعلن رئيسي، أن إيران مستعدة لمواصلة المحادثات مع السعودية، لحين الوصول إلى نتيجة.

وذكر البيان أن رئيسي أكد خلال اتصال هاتفي مع الكاظمي، أن بلاده مستعدة لمواصلة المحادثات مع الرياض، لحين الوصول إلى نتيجة.

وشدد رئيسي على ضرورة أن يكون السعوديون على استعداد لمواصلة المحادثات مع طهران في غضون فترة زمنية قصيرة، في ظل جو من التفاهم والاحترام المتبادلين.

وأشاد الرئيس الإيراني، بحسب البيان، بجهود الحكومة العراقية في التوسط لإجراء المحادثات بين طهران والرياض.

وأعرب رئيسي خلال الاتصال، عن أمله في أن تسير عملية تشكيل الهياكل السياسية بالعراق من خلال الوحدة الوطنية، لتحقيق الاستقرار والتقدم للشعب العراقي.هذا وقالت إيران في 29كانون الثاني/يناير، إن الاستهداف الأخير الذي تعرض له مطار بغداد هو عمل مشبوه يمهد الطريق لمن وصفته بـ "المسلحين"، بعد ساعات من تعرض المنشأة لهجوم صاروخي أدى لتضرر طائرات رابضة دون خسائر بشرية.

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين العراق وإيران قائمة على مصالح متبادلة، بحيث يعتمد العراق على الغاز والكهرباء الإيرانيين، لكن وارداته غير منتظمة في الآونة الأخيرة بسبب مدفوعات عالقة.

وفي سياق مختلف، كان وزير الخارجية الإيراني قد أكد أن طهران قدمت مجموعة من المقترحات للسعودية حول العلاقات بين البلدين، موضحا أن بلاده مستعدة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية حال رغبت السعودية في ذلك.

وأشار لاستعداد بلاده للبدء باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح السفارتين الإيرانية والسعودية في كل من الرياض وطهران إذا كانت الرغبة مشتركة، مشيرا إلى أن المملكة وافقت على إصدار تأشيرات لإيرانيين ثلاثة من دبلوماسيي طهران لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة.

وأجرى البلدان خلال الفترة الماضية جولات عدة من المحادثات في محاولة لإزالة الخلافات التي بلغت ذروتها عام 2016 عندما قطعت المملكة العلاقات الدبلوماسية مع طهران، بعد إعدام السلطات السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر، الذي أدين بإثارة الفتنة الطائفية.

هذا وتشهد العلاقات خلافات تتصل بالموقف من الحرب في اليمن واتهامات الرياض لطهران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة البحرية.

أفكارك وتعليقاتك