اتفاق يعيد للعراق 337 قطعة أثرية كانت مهربة إلى متحف "نابو" شمالي لبنان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 فبراير 2022ء) أعلنت وزارة الثقافة اللبنانية، عن اتفاق لتسليم العراق 337 قطعة أثرية عراقية كانت مهربة إلى متحف نابو في شمالي لبنان.

وقال وزير الثقافة اللبناني، محمد مرتضى لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم السبت، إن "اتفاقا جرى بين متحف نابو اللبناني الذي توجد فيه القطع الأثرية وبين الحكومة العراقية يتضمن تسليم هذه القطع إلى العراق"​​​.

ولفت مرتضى إلى أن المديرية العامة اللبنانية للآثار سبق وأن كشفت في تقرير لها عام 2018 عن وجود قطع أثرية أخرى قد تكون ذات أصول عراقية، الأمر الذي أدى لقيام وزارة الثقافة اللبنانية بتكليف لجنة من المتخصّصين الفنيين بالكشف على هذه القطع المتنازع عليها.

وأضاف مرتضى، أن عدد القطع التي ستُسلّم للعراق 331 قطعة من الرُّقم المسمارية بالإضافة إلى ست قطع أثرية أخرى كانت ضمن 32 قطعة "متنازع عليها".

(تستمر)

كما أشار إلى أن "لجان عراقية وسورية ولبنانية أكدت أن القطع الست تعود إلى العراق وبالتالي تقرّر تسليمها مع القطع الأخرى". حسب "واع".

وأوضح الوزير اللبناني أن عملية التسليم ستتم في المتحف الوطني اللبناني برعاية وحضور وزير الثقافة اللبناني وبمشاركة السفير العراقي في لبنان ووفد عراقي ومؤسس متحف "نابو"، جواد عدرا.

ويذكر أن جزءا كبيرا من أثار العراق مهربة للخارج، حيث أعلنت بريطانيا عام 2019 عن إعادة حجر بابلي أثري إلى العراق بعد مصادرته في مطار هيثرو البريطاني، حيث يرجح أنه نُقل من العراق أثناء نهب المواقع الأثرية، بين عامي 1994 و2004.

هذا وعمل تنظيم "داعش" (لإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) في العراق على تدمير عدد كبير من أثار مدينة "نمرود" الآشورية عام 2015، وأدانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، تدميرها معتبرة أنها تشكل جريمة حرب.