المغرب يودع ريان.. وعيونه على قيم التضامن التي أحيتها قضيته

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 فبراير 2022ء) يوارى الثرى اليوم بالمغرب جثمان الطفل ريان الذي تم انتشاله من بئر عميقة مساء السبت الماضي بعد ان امضى فيها 5 أيام يصارع الموت، ومن المرتقب ان تنظم له جنازة رسمية وشعبية مهيبة بعد صلاة الظهر حيث سيشيع من منزل جده الى مقبرة العائلة ضواحي قرية إغران شمال البلاد.

واتخذت السلطات ترتيبات أمنية كبيرة لضمان حسن تسيير الجنازة التي يرتقب ان يحضرها آلاف من المغاربة المتعاطفين مع قضية ريان.

وعمت موجة من الحزن والأسى المغرب بعد ان اذاع الديوان الملكي نبأ وفاة ريان مساء السبت، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق الانقاذ لانتشاله حيا.

وقال بيان صادر عن القصر الملكي ان العاهل المغربي اتصال بوالدي الطفل وأعرب لهما عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم.

(تستمر)

وأكد الملك أنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، "حيث أصدر تعليماته قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا".

وحظيت محنة الطفل ريان بتعاطف كبير وتابعها العالم بأسره وشدت الأنظار في مواقع التواصل الاجتماعي لأيام حيث تصدر وسمي "انقذوا ريان"، و"قلوبنا مع ريان" منصات التواصل الاجتماعي.

وقد سقط الطفل ريان، 5 سنوات، زوال الثلاثاء الماضي في ثقب مائي ضيق غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل العائلة.