القاهرة وموسكو تناقشان سبل حل أزمة احتجاز شحنات برتقال مصرية بموانئ روسية

القاهرة وموسكو تناقشان سبل حل أزمة احتجاز شحنات برتقال مصرية بموانئ روسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 فبراير 2022ء) ناقشت وزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين جامع، اليوم الثلاثاء، مع السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، مسألة احتجاز شحنات من صادرات البرتقال المصرية في موانئ روسية، موضحة أن الاتصالات جارية بين الجانبين لحل الأزمة.

وأوضح بيان لوزارة التجارة والصناعة أن جامع "ناقشت مع السفير الروسي "آخر التطورات والمستجدات الخاصة بقرار الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية المستهلك بإيقاف شحنات برتقال مصرية موجهة للسوق الروسي، مشيرةً إلى أن الحكومة المصرية ممثلة في المكتب التجاري المصري بالعاصمة الروسية موسكو والحجر الزراعي المصري تجري حالياً اتصالات مكثفة مع الجانب الروسي لحل المشكلة"​​​.

وأكد البيان أن "الحكومة المصرية حريصة على تصدير منتجات مطابقة للمواصفات العالمية ومعتمدة بالجهات الروسية المعنية خاصة، وأن مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً في تصدير البرتقال بإجمالي صادرات يصل إلى حوالى 2 مليون طن سنوياً، لافتةً إلى أنه يتم تصدير البرتقال المصري إلى أسواق الاتحاد الأوروبي والصين واليابان وغيرها من الدول".

(تستمر)

من جانبه أوضح السفير الروسي، وفقا للبيان، أن "السفارة الروسية بالقاهرة تتابع باهتمام بالغ تطورات وقف شحنات البرتقال المصرية بالموانئ الروسية ، لافتاً إلى أن السفارة قامت بالتنسيق مع السلطات الروسية المعنية لإيلاء المزيد من الاهتمام لهذه المشكلة والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن".

ولم يوضح البيان تفاصيل حول أسباب وحجم الشحنات المحتجزة أو موعد الاحتجاز.

ولفتت الوزيرة المصرية أيضا إلى أن السوق الروسي أحد أهم الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية حول العالم، حيث بلغ إجمالي الصادرات المصرية لروسيا العام الماضي نحو 489 مليون دولار مقارنة بنحو 416 مليون دولار محققة نسبة زيادة قدرها 17.5 بالمئة.

وفي سياق آخر، أعلنت جامع أن وفدا حكوميا مصريا سوف يزور روسيا الشهر الجاري للتحضير لمشاركة القاهرة في مؤتمر سان بطرسبرغ الذي يعقد خلال شهر حزيران/يونيو المقبل.

كما تناول اللقاء مع السفير الروسي التحضير لعقد اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني خلال النصف الثاني من الشهر المقبل بمشاركة وزيرا التجارة في البلدين.

أفكارك وتعليقاتك