فرنسا قدمت 1.2 مليار يورو لأوكرانيا .​​​. ونأمل بعقد قمة "نورماندي" قريباً - زيلينسكي

فرنسا قدمت 1.2 مليار يورو لأوكرانيا .​​​. ونأمل بعقد قمة "نورماندي" قريباً - زيلينسكي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 فبراير 2022ء) أعلن رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، عقب محادثات مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أنه يأمل بعقد قمة بـ "صيغة نورماندي" في المستقبل القريب.

وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي: "اليوم ، تعمل دولتانا على تطوير التعاون في جميع المجالات تقريبًا. لكن شراكتنا الأمنية لها أهمية خاصة. تلعب فرنسا دورًا نشطًا في إطار "صيغة نورماندي"، ونحن نقدر تقديراً عالياً الموقف الرسمي لباريس والجهود الشخصية لإيمانويل ماكرون، لتحقيق السلام في أوكرانيا، فهو بالفعل يقوم بجهود كبيرة. وعملية السلام كانت إحدى القضايا الرئيسية خلال المباحثات، ونتوقع أنه في المستقبل القريب، وفقًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال قمة باريس في ديسمبر 2019 ، سنتمكن من إجراء المفاوضات المقبلة لقادة رباعية

وأضاف زيلينسكي : " نحن نقدر حقًا خطوة التضامن هذه .

(تستمر)

.. من جانب فرنسا، المتمثلة بتخصيص 1.2 مليار يورو، من المساعدات المالية لأوكرانيا، وهذا سيساعدنا فعلاً على استقرار اقتصادنا".

هذا وكان وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، قد أعلن يوم أمس الإثنين، أن كييف تلقت مؤخرًا دعمًا من شركاء غربيين قدره 1.5 مليار دولار وأكثر من ألف طن من الأسلحة.

ويزور ماكرون اليوم الثلاثاء، كييف في زيارة رسمية بعد لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الإثنين، في موسكو.

وفي نيسان/أبريل 2014، أطلقت السلطات الأوكرانية عملية عسكرية ضد جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا من جانب واحد، إثر الانقلاب على السلطة الشرعية في كييف، في شباط/فبراير من ذات العام.

يذكر أن صيغة "رباعية نورماندي" شكلت في السادس من حزيران/يونيو عام 2014، في مدينة نورماندي على هامش الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ70 لإنزال قوات الحلفاء، وبهذه الصيغة عقد زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، عدة اجتماعات لمناقشة تسوية النزاع في دونباس.

وعقدت القمة الأولى لدول "رباعية نورماندي" (فرنسا، ألمانيا، روسيا وأوكرانيا)، بعد انقطاع لعدة سنوات، في باريس يوم 9 كانون الأول/ديسمبر 2019، بحث خلالها الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في قصر الإليزيه، آفاق تسوية النزاع بمنطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، المستمر منذ عام 2014.

واعتمد زعماء قمة "نورماندي"، بياناً مشتركاً في نهاية الاجتماع أهم ما جاء فيه: اتخاذ تدابير فورية لاستقرار الوضع في منطقة النزاع شرق أوكرانيا، واتخاذ تدابير لتنفيذ البنود السياسية لاتفاقيات مينسك، والتزام الأطراف بالتنفيذ الكامل والشامل لوقف إطلاق النار. وتعزيز هذه المسألة بتنفيذ جميع التدابير اللازمة لدعم وقف إطلاق النار، بحلول نهاية آذار/مارس2020.

أفكارك وتعليقاتك