بوريل: روسيا تلعب دورا بناء في المحادثات النووية وإيران التزمت بالاتفاق قبل انسحاب واشنطن

بوريل: روسيا تلعب دورا بناء في المحادثات النووية وإيران التزمت بالاتفاق قبل انسحاب واشنطن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 فبراير 2022ء) أشاد الاتحاد الأوروبي بالدور الروسي الذي وصفه بالبناء خلال المحادثات الجارية حول العودة للامتثال بالاتفاق النووي، مجددا لوم واشنطن على الانسحاب من الاتفاق، ومؤكدا التزام إيران بالاتفاق قبل ذلك الانسحاب.

وقال مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال ندوة حوارية على هامش زيارته لواشنطن، "نحشد جهودنا للتوصل إلى اتفاق، ونحن في الخطوة الأخيرة من المحادثات"​​​.

وتابع، "نحاول رفع العقوبات والعودة للالتزام الكامل بالاتفاق، وأتمنى أن نتوصل لاتفاق خلال الأسابيع القادمة"، مبينا أن "روسيا كان لها دور بناء في هذه المحادثات".

وأضاف بوريل، "نلقى باللوم على الإدارة الأميركية السابقة في انسحابها بشكل أحادي من الاتفاق، لأن إيران كانت ملتزمة بشكل جيد".

(تستمر)

في سياق المحادثات النووية، أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا بتفاصيل الاتصال الهاتفي بين الوزير أمير حسين عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف.

وجاء في البيان تأكيد عبد اللهيان أن "طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، ولكن بدون أفعال الغرب الملموسة والحقيقية لن يتم تسريع التقدم في المفاوضات".

وقال وزير الخارجية الإيرانية إن " الرفع الفعلي للعقوبات مسألة مهمة للغاية، وستواصل إيران مشاوراتها واتصالاتها مع موسكو والأطراف الأخرى في هذا الاتجاه".

ونقل البيان عن لافروف أن "موسكو تشدد دائماً على ضرورة وقف الأعمال التخريبية ضد الاتفاق النووي، وتتفهم مخاوف إيران".

وتجري في العاصمة النمساوية فيينا، محادثات بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل فردي عام 2018.

وتركز طهران خلال المحادثات الجارية حاليا على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.

كان الاتحاد الأوروبي وإيران أعلنوا أمس الاثنين استئناف الجولة الثامنة من المفاوضات في فيينا، في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، اليوم الثلاثاء.

وبعد التشاور في العواصم مع حكوماتهم، سيواصل المشاركون المناقشات حول احتمالية عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاقية من قبل جميع الأطراف.

أفكارك وتعليقاتك