فنلندا تحتفظ بحق التقدم لعضوية الناتو.. ولم تتعرض لضغوط بهذا الشأن - وزير الخارجية

فنلندا تحتفظ بحق التقدم لعضوية الناتو.. ولم تتعرض لضغوط بهذا الشأن - وزير الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 فبراير 2022ء) أكد وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، اليوم الأربعاء، أن فنلندا تحتفظ بحق التقدم لعضوية الناتو، وذلك حسب تطور الوضع.

وقال الوزير: "كما ورد في تقرير السياسة الخارجية والأمنية للحكومة الفنلندية الصادر في خريف 2020 ، فإن السياسة الخارجية والأمنية والدفاعية لفنلندا تستند إلى توفير مساحة للمناورة وإمكانيات للخيارات في الخطة الوطنية. وبناءً على ذلك، نحتفظ بحق التقدم بطلب العضوية في الناتو، وعند اتخاذ القرار سيأخذ بالاعتبار الوضع الحقيقي، مع مراعاة التغييرات التي تحدث في مجال الأمن في السياق الدولي ".

وأضاف " مسار فنلندا في مجال السياسة الخارجية والأمنية مستقر ومصمم لتحمل الظروف المتغيرة.

(تستمر)

لم نواجه أي ضغوط لتغيير سياستنا الخارجية أو الأمنية. وقد كثرت المناقشات في فنلندا بعد أن طالبت روسيا بضمانات مكتوبة لرفض المزيد من توسع الناتو، لكن فنلندا تعطي أهمية أيضا لقدرة الناتو على مواصلة سياسة الأبواب المفتوحة" .

يذكر، بأنه في نهاية العام الفائت، نشرت روسيا مشروع اتفاق مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية.

وعقد اجتماع "مجلس روسيا – الناتو"، أول اجتماع له منذ أكثر من عامين في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، يوم 12 كانون الثاني/يناير الجاري؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 من ذات الشهر، في جنيف.

واستكمالاً للمناقشات ، جرت في 21 كانون الثاني / يناير في جنيف، محادثات بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.

وكانت وزارة الخارجية الروسية، أكدت في وقت سابق، أن المقترحات حول الضمانات الأمنية الروسية تتضمن انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى حالة تمركزها، قبل عام 1997؛ ويشمل ذلك الانسحاب من بلغاريا ورومانيا.

وأكد "الناتو" في الأسابيع الأخيرة، مرارا، أنه مستعد للاستماع إلى روسيا، لكنه لن يتنازل عن القضايا الرئيسية، بما في ذلك سياسة الأبواب المفتوحة وحق الدول في الانضمام إلى الحلف.

وتتهم كييف والدول الغربية، روسيا بحشد قوات عند حدودها مع أوكرانيا، استعدادا لغزو محتمل.

وترفض روسيا هذه الاتهامات؛ وتؤكد أنها لا تهدد أحداً، ولن تهاجم أحداً.

كما ترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي، بالقرب من الحدود الروسية.

أفكارك وتعليقاتك