وزيرة خارجية النمسا السابقة: خطاب بوتين في مؤتمر ميونيخ للأمن عام 2007 لا يزال ماثلا اليوم

وزيرة خارجية النمسا السابقة: خطاب بوتين في مؤتمر ميونيخ للأمن عام 2007 لا يزال ماثلا اليوم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 فبراير 2022ء) أكدت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة، كارين كنايسل، اليوم الخميس، إن خطاب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مؤتمر ميونيخ للأمن، لا يزال قائماً حتى يومنا هذا، وعلى البعض إعادة النظر فيه.

وقالت كنايسل لوكالة "سبوتنيك": "هذا الخطاب لا يزال ماثلا وبقوة اليوم​​​. سيكون من الجيد لو تسنى لبعض المسؤولين الحكوميين إيجاد 30 دقيقة لمراجعة الخطاب، لأنه يوضح كم من الوقت انتظر الجانب الروسي و"تغاضى" عن أشياء معينة بالفعل".

وتابعت: "كل هذا كان، على سبيل المثال، قبل إعلان استقلال كوسوفو بكل جوانب القانون الدولي المشكوك فيها، قبل ما يسمى بالتدخلات الإنسانية لأوروبا في شمال أفريقيا، والشرق الأوسط. لقد تطور الكثير منذ ذلك الحين حيث تحولت كرة الثلج إلى انهيار جليدي".

(تستمر)

ويصادف اليوم 10 شباط/فبراير، 15 عاما منذ أن ألقى بوتين خطابه الشهير في مؤتمر ميونيخ للأمن؛ حيث انتقد بشدة السياسة الخارجية للولايات المتحدة وفكرة النظام العالمي أحادي القطب، وتحدث بمنتهى الجدية حول خطط الناتو التوسعية ونشر منظومات الدفاع الصاروخي الأميركية في أوروبا الشرقية.

وتأسس مؤتمر ميونيخ للأمن، عام 1963 على شكل "اجتماع لمسؤولي الدفاع"، للبلدان الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي، وأصبح حالياً منتدى للنقاش الدولي، يجتمع فيه السياسيون والدبلوماسيون والضباط العسكريون ورجال الأعمال والعلماء والشخصيات العامة من أكثر من 40 دولة، من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وغيرها من دول العالم، التي تلعب دوراً هاماً على الساحة الدولية، مثل - روسيا والصين واليابان والهند وغيرها. وتشارك روسيا في أعمال المؤتمر.

وعلى مدار أكثر من 30 عاما كان المؤتمر محفلا مغلقا لحلف الناتو، وحتى عام 1992 كان يسمى بمؤتمر المسائل العسكرية. وفي وقت لاحق ازدادت دائرة المشاركين في المؤتمر لتشمل روسيا، اعتبارا من عام 1995، وكان خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2007 حدثاً بارزاً في تاريخ هذا المؤتمر.

أفكارك وتعليقاتك