دبلوماسي روسي: إذا كان الغرب مهتماً بالسلام لم يعد بإمكانه تجاهل مخاوف روسيا

دبلوماسي روسي: إذا كان الغرب مهتماً بالسلام لم يعد بإمكانه تجاهل مخاوف روسيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 فبراير 2022ء) أكد النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، اليوم الخميس، أن الشركاء الغربيين لم يستمعوا لمخاوف روسيا في خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر ميونيخ للأمن، (عام 2007)  والذي كان بمثابة النبوءة، لكن إذا كان الغرب مهتما حالياً بالسلام، فإنه لم يعد بإمكانه تجاهل موقف روسيا من الأمن الأوروبي.

وقال بوليانسكي، في مقابلة مع "سبوتنيك": "لقد تبين أن خطاب رئيسنا في ميونيخ كان حقا نبوءة​​​. كل ما تحدث عنه تحقق على أرض الواقع".

وأضاف "للأسف، لم يكن شركاؤنا الغربيون في تلك اللحظة مستعدين لقبول مخاوفنا، لسماع موقفنا المنطقي من أن الأمور في مجال الأمن الأوروبي تتطور في الاتجاه الخاطئ. ربما يندم الكثير منهم الآن على ذلك: كان من الممكن تجنب الكثير من المشاكل لو سمعونا في ذلك الوقت ".

(تستمر)

وأشار بوليانسكي، إلى أن موسكو اليوم وضعت مرة أخرى هذه القضايا أمام الدول الغربية.

واختتم الدبلوماسي الروسي بالقول "لم يعد بإمكان شركائنا الغربيين تجاهل مخاوفنا، إلا إذا كانوا بالطبع مهتمين حقاً بالسلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم بشكل عام وفي أوروبا على وجه الخصوص".

ويصادف اليوم 10 شباط/فبراير، 15 عاما منذ أن ألقى بوتين خطابه الشهير في مؤتمر ميونيخ للأمن؛ حيث انتقد بشدة السياسة الخارجية للولايات المتحدة وفكرة النظام العالمي أحادي القطب، وتحدث بمنتهى الجدية حول خطط الناتو التوسعية ونشر منظومات الدفاع الصاروخي الأميركية في أوروبا الشرقية.

أفكارك وتعليقاتك