ناريشكين: وجود قوات التحالف في أفغانستان أوقف بعض التهديدات وأعطى بعضا من الراحة لروسيا

ناريشكين: وجود قوات التحالف في أفغانستان أوقف بعض التهديدات وأعطى بعضا من الراحة لروسيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 فبراير 2022ء) أعلن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، اليوم الخميس، أن وجود قوات الولايات المتحدة والتحالف الغربي بأكمله في أفغانستان، أوقف بعض التهديدات، وأعطى بعضا من الراحة لروسيا والدول المجاورة في آسيا الوسطى.

وقال ناريشكين، في مقابلة مع صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس"، "بلا شك، فإن وجود قوات التحالف، خلال الفترة ما بين عامي 2000 و2020، أوقف بعض التهديدات من أراضي أفغانستان، وأعطى بعضا من الراحة لروسيا ودول آسيا الوسطى من منطقة الاتحاد السوفيتي السابق"​​​.

وأضاف، "من الصعب الآن التنبؤ بموثوقية، حول التهديدات الأخرى، التي قد تتعرض لها روسيا، والتي يمكن أن تحدث تغييرات جذرية في الدولة الرئيسية بالمنطقة".

(تستمر)

وأشار ناريشكين، في الوقت نفسه، إلى أنه، حتى الأميركيين أنفسهم وحلفائهم، اعترفوا بأن انسحاب قواتهم من أفغانستان كان "فرارا جماعيا مخجلا".

وتابع ناريشكين قائلا، "تواجدت كل الأسباب لذلك (الانسحاب). خلال 20 عاما من احتلال البلاد، لم تتمكن القوات الأميركية والوحدات العسكرية التابعة للتحالف، عمليا، من تحقيق حتى هدفا واحدا، والذي استدعيت من أجله القوات. يشعر المتطرفون الإسلاميون بالراحة في هذا البلد".

وكانت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) أكملت انسحابها من أفغانستان، في 31 آب/أغسطس 2021؛ لتنهي بذلك تواجدا في هذا البلد، استمر لنحو 20 عاما.

وأعلنت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) سيطرتها على السلطة في أفغانستان، بعد دخول مقاتليها العاصمة كابول، في 15 آب/أغسطس الماضي، دون مقاومة تذكر من القوات الحكومية.

ولاحقا، أعلنت طالبان تشكيلة حكومية مؤقتة لإدارة شؤون البلاد؛ تميزت باستثناء العنصر النسائي، واقتصارها على الموالين للحركة، وحلفائها.

أفكارك وتعليقاتك