نجاة وزير الأمن العام في تشاد من محاولة اغتيال قام بها أحد العسكريين

نجاة وزير الأمن العام في تشاد من محاولة اغتيال قام بها أحد العسكريين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 فبراير 2022ء) نجا وزير الأمن العام والهجرة في تشاد، سليمان ابكر عبد الكريم، اليوم الخميس، من محاولة اغتيال تعرض لها من قبل أحد العسكريين والذي لاذ بالفرار.

وأعلن موقع "تشاد إنفو" المحلي، أن "أحد العسكريين، حاول، في ميدان غير بعيد عن مطار نجامينا، اغتيال وزير الأمن العام بإطلاق النار عليه، ولحسن الحظ أنه لم يُصب"​​​.

وتابع أن "الجاني لم يتم اعتقاله حيث قام والداه بحمايته وتمكن من الفرار من رجال الشرطة".

وفي الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت الشرطة التشادية مقتل أحد عناصرها وإصابة 10 مدنيين في العاصمة نجامينا، جراء اشتباكات اندلعت خلال احتجاجات على المجلس العسكري الحاكم في البلاد.

وقال المتحدث باسم الشرطة، بول مانجا: "وقعت اشتباكات نجم عنها إصابة عشرة أشخاص بجروح طفيفة ووفاة شرطي إثر سقوطه".

(تستمر)

وفق رويترز .

وكان ائتلاف "واكيت تاما" المعارض قد طلب من أنصاره النزول إلى الشارع للتنديد بالمجلس العسكري الانتقالي الذي سيطر على السلطة في أبريل بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي أثناء زيارته للقوات التي تقاتل تمردا في شمال البلاد.

وكانت الحكومة التشادية قد وقعت على مرسوم يقضي بتشكيل المجلس الوطني الانتقالي وبدء مهامه الثلاثاء 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بعد أيام من الإعلان عن أسماء أعضاء المجلس.

وأصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد محمد إدريس ديبي، قبل ذلك، مرسوما بتشكيل لجنة فنية مهمتها التحضير لمشاركة السياسيين والحركات المسلحة المعارضة في الحوار الوطني الشامل، والذي سيفضي إلى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية الأولى منذ مقتل رئيس البلاد السابق إدريس ديبي.

وفي 21 آب/ أغسطس الماضي، أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، محمد إدريس ديبي إنتو، رسميا تعيين أعضاء اللجنة الفنية المكلفة بالحوار مع الحركات السياسية العسكرية ضمن الحوار الوطني الشامل، برئاسة الرئيس الأسبق، كوكوني عويدي.

وشدد ديبي على أن الحوار الوطني الذي يتعين على المجلس العسكري إجراؤه لن يكون وطنيا أو شاملا إلا بمشاركة جميع مكونات الأمة، موضحا، أنه "ولهذا السبب فإن إخواننا السياسيين والعسكريين مدعوون إلى طاولة مفاوضات صريحة وأخوية ومباشرة".

وقُتل رئيس تشاد السابق، إدريس ديبي، خلال معارك دارت بين الجيش ومتمردين في أبريل/نيسان الماضي، وتولى نجله، محمد إدريس ديبي سلطة المجلس العسكري خلفا له.

وتقرر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد خلال فترة زمنية مدتها 18 شهرا منذ تولي المجلس العسكري السلطة في البلاد.

أفكارك وتعليقاتك