بيسكوف حول "الأخطاء" الجغرافية للسياسيين الغربيين: دعونا نأمل بأنها مجرد زلات لسان

بيسكوف حول "الأخطاء" الجغرافية للسياسيين الغربيين: دعونا نأمل بأنها مجرد زلات لسان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 فبراير 2022ء) صرح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، في رده على سؤال حول "أخطاء" جغرافية يرتكبها السياسيون الغربيون بشأن روسيا، بأنه يأمل بأن الحديث يدور عن "زلات لسان".

وفي هذا الصدد قال بيسكوف للصحفيين: "دعونا نصفها زلات لسان ونأمل حتى النهاية بأن الحديث يدور عن زلات لسان ، ولكن الحقيقة أنه من الواضح تماماً أن كبار شخصيات الدبلوماسية العالمية يواجهون بالفعل مشاكل في قراءة النص القصير للغاية والدقيق للغاية لمجموعة التدابير الخاصة باتفاقات مينسك"​​​.

وأشار بيسكوف إلى أن مثل هذه الأخطاء وعدم الدقة، قد تؤدي إلى عدم استيعاب ما يحدث بالفعل من حيث المعنى المفهومي من جانب خصومنا".

ومن ثم ، فإنه على أساس هذا المنطلق نستطيع أن ندرك السبب في عدم قدرة المستشارين السياسيين المؤهلين للغاية وذوي الرتب العالية لرؤساء دول مينسك الأربعة (صيغة نورماندي) على قراءة النص الواحد و بطريقة واحدة واستخلاص المفهوم الواحد العام للجميع .

(تستمر)

على سبيل المثال ، شهدنا جميعًا يوم أمس أن اجتماعًا آخر للمستشارين السياسيين في عائلة نورماندي الاربعة قد انتهى، للأسف، دون نتيجة.

ووفقًا لبيسكوف، فإن مثل هذا الوضع يعد حقيقة واقعة يتعين على المرء أن يعمل فيها طارحا موقفه جانبًا، وفي هذه الظروف يعتبر الدبلوماسيون أملنا الوحيد، حيث إنهم يواصلون بشكل استباقي الدفاع عن مصالحنا ويشرحون بصبر الحقائق الجغرافية والجيوسياسية وغيرها لمحاوريهم.."

يذكر أنه سبق وأفادت الأنباء بأن المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أظهرت عدم معرفتها بتفاصيل اتفاقات مينسك".

أفكارك وتعليقاتك