العراق..إلقاء القبض على المسؤول عن عمليات اغتيال وخطف في ميسان جنوب شرقي البلاد

العراق..إلقاء القبض على المسؤول عن عمليات اغتيال وخطف في ميسان جنوب شرقي البلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 فبراير 2022ء) أعلن الأمن العراقي القبض على شخص اعتبر مسؤولا عن سلسلة من عمليات الاغتيال والخطف في محافظة ميسان جنوبي البلاد، بالتوازي مع تعثر في المفاوضات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة للبلاد.

وقال بيان لخلية الإعلام الأمني، اليوم السبت، إن "قيادة عمليات ميسان، ومن خلال قوة من لواء القوات الخاصة الأول في الجيش العراقي، وبمعلومات ومتابعة مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب ميسان  التابعة لوكالة الاستخبارات، ألقت القبض على المجرم حسن طراد غليم، المسؤول عن تنفيذ العديد من عمليات الاغتيالات والخطف وإرهاب المواطنين في ميسان".

وبينت خلية الإعلام الأمني أن غليم "هو مطلوب إلى القضاء العراقي وفق المادة 4 إرهاب، وتمت عملية إلقاء القبض عليه في عملية مداهمة نوعية في ناحية المشرح".

(تستمر)

وفي الأسبوع الماضي، وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق في عمليات الاغتيال الأخيرة التي طالت ضابطا في وزارة الداخلية وقاضيا في محافظة ميسان جنوب شرقي البلاد.

وقال الكاظمي، في بيان، إن "محافظة ميسان العزيزة شهدت في الآونة الأخيرة تكراراً للعمليات الإجرامية المنظمة، وآخرها جريمتا اغتيال القاضي الشهيد أحمد فيصل، واغتيال الضابط في وزارة الداخلية الشهيد حسام العلياوي، فضلاً عن جرائم تجارة المخدرات وبعض النزاعات العشائرية المسلحة".

وأضاف إن "سلطة الدولة وسيادة القانون لن تقف ساكنة إزاء هذه الجرائم النكراء التي تهدد السلم والاستقرار، ولن تدخر قواتنا الأمنية بكل صنوفها جهداً في سبيل فرض كلمة القانون وتقديم المجرمين إلى العدالة"، موجها بـ"فتح تحقيق فوري في عمليات الاغتيال الأخيرة، ومحاسبة المقصرين ومن يثبت تماهلهم في أداء واجباتهم أو تقاعسهم عن تنفيذ أوامر القبض، ومراجعة الإجراءات الأمنية والسياقات التي تتابع حركة المجرمين والمشتبه بهم".

وتابع "أرسلنا وفداً يضم السادة وزير الداخلية ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة لغرض المتابعة والإشراف المباشر على التحقيق، وتقديم تقرير عن الوضع الأمني في محافظة ميسان، وتقييم الإجراءات وأداء القيادات الأمنية بأسرع وقت".

واغتال مسلحون مجهولون القاضي احمد فصيل، المختص بقضايا المخدرات في محكمة استئناف ميسان، وسبقه اغتيال الضابط في وزارة الداخلية حسام العلياوي على يد مسلحين مجهولين في محافظة ميسان أيضا.

يذكر أن الضابط حسام العلياوي هو شقيق وسام العلياوي القيادي في حركة "عصائب أهل الحق"، الذي قتل في تشرين الأول/أكتوبر 2019 في المحافظة ذاتها.

وفي 3 شباط / فبراير الجاري، دعا الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للبراءة من قتلة حسام العلياوي، محذراً من إثارة الفتنة.

وكان الصدر قد دعا للتهدئة بين التيار والعصائب، مؤكدا أن التصعيد في ميسان له أغراض سياسية.

وفي وقت سابق، قالت الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر إنها قررت تجميد المفاوضات حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ومقاطعة عملية انتخاب رئيس الجمهورية، في مؤشر على استمرار تعثر المفاوضات بين الكتلة الحاصلة على العدد الأكبر من المقاعد في البرلمان والمنافسين الذين سبق وأن رفضوا نتائج الانتخابات.

أفكارك وتعليقاتك