إذا لم يكن الغرب يفكر في إمكانية إخضاع روسيا لكانت أوروبا الآن أكثر استقرارًا - بيسكوف

إذا لم يكن الغرب يفكر في إمكانية إخضاع روسيا لكانت أوروبا الآن أكثر استقرارًا - بيسكوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 فبراير 2022ء) قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إنه إذا لم يكن الغرب في حالة نشوة على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية يفكر في إمكانية إخضاع روسيا، لكانت أوروبا الآن أكثر استقرارًا وأمنًا.

وقال بيسكوف لوكالة سبوتنيك، ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الوقت منذ خطاب بوتين في ميونيخ عام 2007 يعتبر وقت الفرص الضائعة: "إذا لم تكن لدى الغرب النشوة بالفرصة المستقبلية لإخضاع روسيا، أعتقد أن كل شيء كان يمكن أن يسير بشكل مختلف​​​. ولكانت أوروبا - وطننا المشترك - الآن أكثر استقرارًا وأكثر قابلية للتنبؤ بها وأكثر أمانًا".

وردًا على سؤال عما إذا كان الوقت قد حان لإلقاء خطاب جديد وتحديث مواقف روسيا، أجاب بيسكوف أنه "يتحدث كثيرًا في الواقع عن هذه القضايا"، متابعًا "وأعتقد أنه لن يكون من الصعب على عالم السياسة والمحللين الجيدين أن يجمعوا تصريحات الرئيس المختلفة وأن يرسموا صورة عن رؤيته للعالم.

(تستمر)

هذا ويصادف العاشر من شباط/فبراير، الذكرى الـ 15 منذ أن ألقى بوتين خطابه الشهير في مؤتمر ميونيخ للأمن. حيث انتقد بشدة السياسة الخارجية للولايات المتحدة وفكرة النظام العالمي أحادي القطب، وتحدث بحدة ضد خطط الناتو لتوسيع ونشر منشآت الدفاع الصاروخي الأميركية في أوروبا الشرقية.

وتأسس مؤتمر ميونيخ عام 1963 كـ "اجتماع لممثلي وزارات الدفاع" للدول الأعضاء في الناتو. وهو الآن منتدى نقاش دولي للسياسيين والدبلوماسيين والعسكريين ورجال الأعمال والعلماء والشخصيات العامة من عشرات البلدان. يُعقد المؤتمر تقليديًا في فندق "بيرشير هوف" في المركز التاريخي للعاصمة البافارية. لا توقع ميونيخ الاتفاقيات النهائية، في حين أن المؤتمر هو مكان اجتماع ومناقشة مهم وحيادي نسبيًا للسياسيين والدبلوماسيين من الطراز العالمي.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك