شتاينماير عقب انتخابه رئيسا لألمانيا لفترة ثانية: هناك خطر محدق على الحدود الأوكرانية

(@FahadShabbir)

شتاينماير عقب انتخابه رئيسا لألمانيا لفترة ثانية: هناك خطر محدق على الحدود الأوكرانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 فبراير 2022ء) أعادت ألمانيا انتخاب فرانك فالتر شتاينماير رئيسا لها لخمسة أعوام جديدة، وحذر الأخير عقب إعلان فوزه بالمنصب مما وصفه بخطر محدق مع تصاعد التوتر على الحدود الروسية الأوكرانية.

 وقال بيان على موقع البوندستاغ إن "الجمعية الاتحادية السابعة عشرة أعادت، اليوم الأحد، انتخاب فرانك فالتر شتاينماير رئيسًا اتحاديًا"​​​.

وبحسب البرلمان، حصل شتاينماير على 1045 صوتًا من أصل 1437 صوتًا في الاقتراع الأول.

وتتكون الجمعية الفيدرالية من 736 عضوًا في البوندستاغ الألماني والعديد من المندوبين المعينين من قبل الهيئات التمثيلية للولايات الفيدرالية الستة عشر.

وشغل شتاينماير سابقًا منصب وزير الخارجية من 2005 إلى 2009 ومرة أخرى من 2013 إلى 2017، وكذلك نائب المستشار الألماني من 2007 إلى 2009.

(تستمر)

وفي خطاب عقب انتخابه، تطرق شتاينماير إلى الأزمة الأوكرانية، وجه حديثه إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوله "أرخ الخناق حول عنق أوكرانيا! وابحث معنا عن طريقة تحافظ على السلام في أوروبا! "يتزايد الخوف ليس فقط في أوكرانيا، ولكن في العديد من البلدان في أوروبا الشرقية. وهذا هو سبب وقوفنا إلى جانب الإستونيين واللاتفيين والليتوانيين؛ نحن نقف مع البولنديين والسلوفاك والرومانيين وجميع شركاء التحالف (في إشارة لحلف شمال الأطلسي".

وأكد أن تحشيد القوات الروسية على حدود أوكرانيا "خطر محدق، مضيفا أن "روسيا تتحمل المسؤولية".

وتتهم واشنطن والاتحاد الأوروبي روسيا بالتحضير لغزو أوكرانيا؛ وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة.

وترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالقرب من الحدود الروسية.

وفي وقت سابق، أعربت أوكرانيا عن خيبة أملها مما وصفته بالتصريحات الألمانية التي لا ترى جدوى في إمداد كييف بالسلاح وسط التوتر القائم مع روسيا، معتبرة أن الموقف الألماني لا يخدم الوضع الأمني أو العلاقات بين البلدين.

وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبريخت، صرحت بأن "تسليم الأسلحة (إلى أوكرانيا) لن يكون مفيدًا في الوقت الحالي"، مؤكدة أن "هذا هو الإجماع في الحكومة الفدرالية"، ومؤكدة أن حكومة بلادها تنحاز لخفض التصعيد بين أوكرانيا وروسيا.

وفي سياق الموقف الألماني، قال قائد القوات البحرية الألمانية، أخيم شونباخ، خلال زيارة إلى الهند، قبل ذلك، بحسب وسائل إعلام ألمانية، إن "شبه جزيرة القرم لن تعود إلى أوكرانيا"، مضيفا بأنه لا يؤمن بقرب هجوم روسي وشيك على أوكرانيا، وأنه "يفضل أن يرى روسيا شريكاً لا عدواً في مواجهة الصين"، قبل أن يستقيل على وقع تلك التصريحات.

أفكارك وتعليقاتك