"أنصار الله" تتوعد التحالف بالرد حال استهدافه مقرات ووزارات الدولة في صنعاء

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 فبراير 2022ء) توعدت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، اليوم الاثنين، التحالف العربي بقيادة السعودية، بالرد على أي عملية استهداف ينفذها ضد مقرات ووزارات الدولة في صنعاء وسط اليمن.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، عبر "تويتر": "قادرون بفضل الله على الرد"​​​.

وأضاف: "لولا أن المعادلة لدينا الفعل قبل القول، كما قال قائد الثورة (في اشارة إلى زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي)، لخرج الناطق الرسمي للقوات المسلحة والجيش يحدد ويتحدى، ولكنها معادلة من أيام الوصي عليه السلام".

وجاء تصريح القيادي في "أنصار الله" رداً على اتهام وجهه التحالف العربي، للجماعة بـ "استخدام مقرات ووزارات الدولة اليمنية عسكرياً لإطلاق عمليات عدائية".

(تستمر)

وقال التحالف، حسب ما نقلته وسائل إعلام رسمية سعودية: "استجابة للتهديد سيتم تدمير موقع مرتبط باستهداف المدنيين ومطار أبها الدولي الأخير".

وأضاف: "نطلب من المدنيين المتواجدين بالمقرات ووزارات الدولة اليمنية في صنعاء إخلاءها فوراً".

ويوم الخميس الماضي، أعلن التحالف أنه "سيقصف نقاطاً حاسمة بصنعاء يستخدمها الحوثيون في إطلاق المسيّرات"، داعياً المدنيين في صنعاء إلى "إخلاء المواقع المدنية المستخدمة عسكرياً للـ 72 ساعة القادمة"، وذلك على خلفية استهداف الجماعة مطار أبها الدولي بطائرة مُسيرة مفخخة، أوقعت 12مصاباً، سعوديون وأجانب، وأضراراً مادية، حسب ما نقلت وسائل إعلام سعودية عن التحالف.

وتقود السعودية، منذ 26 آذار/ مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.

وأودى الصراع الدائر في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، 40% منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.