الوضع في مالي يتفاقم والسلطات تُترك وجهًا لوجه مع الإرهابيين - الخارجية الروسية

الوضع في مالي يتفاقم والسلطات تُترك وجهًا لوجه مع الإرهابيين - الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 فبراير 2022ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، اليوم الإثنين، أن الوضع في مالي يزداد سخونة، وسلطات البلاد تُترك وجهاً لوجه مع الجماعات الإرهابية.

وقال سيرومولوتوف، خلال طاولة مستديرة بمجلس الاتحاد "التعاون الدولي في مكافحة التحديات والتهديدات العالمية بما في ذلك أزمة نظام مراقبة التسلح: "الآن لا يزال الوضع يحتدم، بما في ذلك في مالي​​​. الفرنسيون ينهون عملية "بارخان"، ويقومون بإجلاء قواتهم من ثلاث قواعد. كما أن العملية الأوروبية "تاكوبا" ليس لها أي آفاق، فهي تتفكك. وتُركت سلطات مالي وجهاً لوجه مع الجماعات (الإرهابية)".

هذا وأطلقت فرنسا عملية عسكرية، في آب/ أغسطس 2014، في منطقة الساحل الأفريقي تُعرف باسم "عملية بارخان" .

(تستمر)

ويتوزع حوالي 4000 جندي فرنسي على خمس دول في الساحل وهي مالي وتشاد وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر، من أجل "مساعدة دول الساحل على التصدي للجماعات الإرهابية.

وتم إنشاء فرقة "تاكوبا" العسكرية لتعويض قوة برخان الفرنسية التي عملت في مالي لسنوات وباتت تواجه انتقادات كثيرة دفعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تقليص تعداد قواتها.

وتضم فرقة تاكوبا وحدات عسكرية من 14 دولة أوروبية تقدم قوات خاصة ودعماً لوجستيا للقوات الأممية والجيش المالي ضد المتشددين في الشمال والوسط.

أفكارك وتعليقاتك