"أنصار الله": الوضع التشغيلي لخدمة الإنترنت في اليمن حرج جداً نتيجة ضربات جوية للتحالف

"أنصار الله": الوضع التشغيلي لخدمة الإنترنت في اليمن حرج جداً نتيجة ضربات جوية للتحالف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 فبراير 2022ء) قالت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، اليوم الاثنين، إن وضع خدمة الإنترنت في اليمن حرج جداً نتيجة تجدد القصف الجوي للتحالف العربي بقيادة السعودية، على مبنى وزارة الاتصالات في صنعاء وسط اليمن.

وكتب وزير الإتصالات وتقنية المعلومات في حكومة "الإنقاذ الوطني" المشكلة من جماعة "أنصار الله" في صنعاء، مسفر النمير، في تغريدة على "تويتر": "وضع تشغيلي حرج جداً لخدمة الإنترنت يرتفع مستواه نتيجة معاودة العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي) لقصف مربع الاتصالات مجدداً مغرب اليوم"​​​.

وأضاف النمير أن "الفرق التقنية اضطرت لوقف مهامها ومغادرة المكان".

ومساء اليوم، جدد طيران التحالف العربي، قصف وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في صنعاء، بعد ساعات من استهدافها بغارتين قالت الجماعة إنهما أدتا إلى تدمير شركة الاتصالات الدولية "تيليمن"، وانقطاع خدمات الاتصالات الدولية.

(تستمر)

فيما أعلن التحالف العربي، أنه "دمر منظومة اتصالات تستخدم لتشغيل محطات اتصالات أمامية للتحكم بالمسيرات"، متهماً جماعة أنصار الله، بـ"استخدام وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في صنعاء لدعم العمليات العدائية".

وسبق استهداف التحالف مقر وزارة الاتصالات في صنعاء، بساعات، إعلانه بأنه "سيدمر موقعاً مرتبط باستهداف المدنيين ومطار أبها الدولي الأخير"، داعياً المدنيين المتواجدين بالمقرات والوزارات في صنعاء إلى "إخلائها فوراً".

ويوم الخميس الماضي، قال التحالف إنه "سيقصف نقاطاً حاسمة بصنعاء يستخدمها الحوثيون في إطلاق المسيّرات"، وذلك على خلفية استهداف الجماعة مطار أبها الدولي بطائرة مُسيرة مفخخة، أوقعت 12مصاباً، سعوديون وأجانب، وأضراراً مادية، حسب ما نقلت وسائل إعلام سعودية عن التحالف.

وتقود السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة أنصار الله، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.

وأودى الصراع الدائر في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

أفكارك وتعليقاتك