وزير الخارجية الأفغاني لسبوتنيك: الإفراج عن المهندس الأميركي سيكون من خلال المحادثات

وزير الخارجية الأفغاني لسبوتنيك: الإفراج عن المهندس الأميركي سيكون من خلال المحادثات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 فبراير 2022ء) رحيم الله خوغياني. توقع وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة في الحكومة المشكلة من حركة طالبان، أمير خان متقي الإفراج عن المهندس المدني الأميركي مارك فريريش المحتجز منذ نحو عامين في أفغانستان من خلال الحوار مع الجانب الأميركي​​​.

وقال متقي، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، "الإفراج عن المهندس الأميركي المعتقل نتوقع حله من خلال المحادثات. نحن نريد حل القضايا من خلال المحادثات"، وذلك بعد مطالبات الولايات المتحدة بالإفراج على خلفية اعتقاله منذ عامين.

وعن سؤاله إذا كان المهندس موجودا لدى طالبان، قال متقي، "خلال أي حكم بالطبع يكون هناك سجناء وقضايا، نريد حلها من خلال المحادثات."

وعن الوضع الأمني في أفغانستان، قال متقي: "الأمن في أفضل حالاته.

(تستمر)

والناس يعيشون بهدوء. ولا يوجد تهديد في حكم الإمارة الإسلامية، بعد أن كان يوجد في أفغانستان ما يقرب من 50 دولة لكنهم لم يجلبوا الأمن".

ودعا وزير الخارجية في الحكومة المشكلة من حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب أنشطتها الإرهابية(، الولايات المتحدة والدول الأجنبية إلى مراقبة الوضع في أفغانستان من خلال ممثلين، وليس من خلال ما أسماه بـ "وسائل الإعلام المتحيزة".

وتابع "شخصان أو ثلاثة كانوا يقتلون كل يوم في أفغانستان، خلال عمليات وغارات جوية، إلا أن مستوى الحرب اليوم في أفغانستان صفر".

كما أكد متقي ضرورة وجود تفاعل إيجابي مع أفغانستان، وقال "إذا كان العالم وأوروبا وأميركا يريدون السلام بالفعل، فهذا هو السلام في أفغانستان، وإذا كانوا يريدون لأفغانستان نظامًا من اختيار الناس، فالآن يطبق خيار الناس".

واستطرد قائلا إن الذين هربوا من أفغانستان "قدموا للعالم معلومات خاطئة عنها"، مضيفا "اقترحنا عليهم (الغرب) أن يأتوا ويروا الوضع في أفغانستان بأعينهم، وأن يرسلوا ممثلين عنهم، تعالوا بأنفسكم ولا تنظروا إلينا من خلال عدسة بعض وسائل الإعلام المتحيزة".

وأفادت أحدث بيانات للخارجية الأميركية عن المهندس المعتقل، بأنه قد أتم عامين من الاعتقال لدى طالبان وأتباعها بحلول بداية شباط/فبراير.

وأكدت الخارجية الأميركية أنها طالبت الحركة في جميع الاجتماعات معها بإطلاق سراحه واعتبرت قضيته "أولوية أساسية غير قابلة للتفاوض".

وكانت طالبان اختطفت المهندس المدني، وهو مدير بإحدى شركات الدعم اللوجستي في أفغانستان.

أفكارك وتعليقاتك