الرئيس الإسرائيلي يزور تركيا يومي 9 و10 مارس المقبل

الرئيس الإسرائيلي يزور تركيا يومي 9 و10 مارس المقبل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 فبراير 2022ء) كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ سوف يزور تركيا يومي 9 و10 آذار/مارس المقبل، وذلك في وقت كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أعلن أن الزيارة المرتقبة ستكون في منتصف الشهر المقبل.

وذكرت شبكة "تي آر تي" التركية أن الرئيس الإسرائيلي سيزور تركيا يومي 9 و10 آذار/مارس المقبل​​​.

وتباينت المعلومات حول الموعد المحدد للزيارة، حيث أعلن الرئيس التركي بوقت سابق أنها ستكون مطلع الشهر الجاري، قبل أن يعلن في وقت لاحق أنها ستكون منتصف الشهر المقبل.

وقال إردوغان، في مؤتمر صحافي قبيل سفره إلى أوكرانيا في الثالث من شباط/فبراير الجاري حول زيارة الرئيس الإسرائيلي: "ستكون في منتصف مارس المقبل"، مضيفا أنها ستشهد مناقشة العلاقات الثنائية وتقييمها والتوجه نحو الجانب الإيجابي من العلاقات المشتركة.

(تستمر)

ويدور حديث تركي عن تحسّن مرتقب في العلاقات مع إسرائيل، التي وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية المتّجه إلى غزّة عام 2010، ما أدّى إلى سقوط 9 قتلى أتراك.

ومطلع الشهر الماضي، أجرى الرئيس التركي اتصالا هاتفيًا بالرئيس الإسرائيلي، للتعزية بوفاة والدته. وهذا هو الاتصال الثالث بينهما خلال أقلّ من عام.

وحول إمكانية إبرام صفقة بين إسرائيل وتركيا تتعلق في مجال الطاقة؛ قال إردوغان إن "قبل كل شيء نحن سياسيون، وكسياسيين فإننا مع السلام وليس الصراع، وإذا كان النفط وسيلة للسلام فإننا سنستخدمه، وإذا لم يكن أداة سلام، فإن القرار يعود بالطبع لكل بلد".

وردا على اقتراح إردوغان لإسرائيل ببناء خط أنابيب غاز إلى أوروبا يمر عبر تركيا، أكد المسؤولون الإسرائيليون على أن "أي تقدم مع تركيا لن يكون على حساب العلاقات الاستراتيجية مع اليونان وقبرص، حلفاء إسرائيل".

تجدر الإشارة إلى أن تركيا عارضت باستمرار عمليات الحفر التي تقوم بها حكومة قبرص اليونانية من جانب واحد في شرق البحر المتوسط، مؤكدة أن جمهورية شمال قبرص التركية لها أيضًا حقوق في الموارد بالمنطقة المحيطة بجزيرة قبرص المقسمة منذ عام 1974.

وشهدت العقود التي تلت ذلك عدة محاولات لحل النزاع القبرصي، وكلها انتهت بالفشل. آخرها التي عقدت في عام 2017 في سويسرا بمشاركة الدول الضامنة - تركيا واليونان والمملكة المتحدة.

أفكارك وتعليقاتك