إنجاز 14% من مشروع تطوير القطاع الجنوبي لقناة السويس بإزالة 11 مليون متر مكعب من الرمال

إنجاز 14% من مشروع تطوير القطاع الجنوبي لقناة السويس بإزالة 11 مليون متر مكعب من الرمال

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 فبراير 2022ء) أكد رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، أن نسبة إنجاز الأعمال بمشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة بلغت 14 بالمئة بإجمالي معدلات تكريك قدرها 11 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه.

وفسر ربيع، في بيان هيئة القناة اليوم الثلاثاء، أنه " تم إزالة ما يقرب من 8​​​.4 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه من مشروع ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى من الكم 122 إلى الكم 132 ترقيم قناة".

كما أوضح أنه تم إزالة ما يقرب من 2.6 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة من المياه بمشروع التوسعة والتعميق من الكم 132 ترقيم قناة إلى الكم 162 ترقيم قناة.

وأشار البيان إلى أن أعمال التكريك بمشروع ازدواج القناة بمنطقة البحيرات المرة الصغرى، تتم بواسطة الكراكتين "المرفأ" و"الحمراء" التابعتين لشركة التحدي التابعة للهيئة، في نفس الوقت التي يتم التكريك بمشروع التوسعة والتعميق بثلاث كراكات تابعة للهيئة وهى الكراكة" مهاب مميش" والكراكة "حسين طنطاوي" والكراكة "الصديق".

(تستمر)

وتابع ربيع أن حجم تقدم الأعمال الهندسية والمدنية التي تتم بمحيط مشروع التوسعة حيث تم الانتهاء من مايقرب من 50 بالمئة من كافة الأعمال الأرضية والتي تشمل تجهيز أحواض الترسيب وإنشاء التكسيات الجديدة وشمعات الرباط.

كما أكد أن الفترة المقبلة ستشهد انضمام عدة كراكات للعمل بمشروع تطوير القطاع الجنوبي بما يمكن معه ضغط الجدول الزمني للانتهاء من تنفيذ المشروع خلال المدة المقررة وهى 24 شهرا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستكمال خطة تطوير المجرى الملاحي للقناة بحلول عام 2033.

جدير بالذكر أن هيئة قناة السويس كانت قد أعلنت اعتزامها زيادة رسوم العبور للسفن بنسبة 6 بالمئة بداية من شباط/فبراير المقبل، وذلك باستثناء سفن الغاز الطبيعي المسال والسفن السياحية.

هذا وشكل عام 2021 تحديا لقناة السويس، مع أزمة جنوح السفينة "إيفر غيفين" التي أوقفت حركة الملاحة في الممر الملاحي الأهم في العالم لمدة 6 أيام، ما تسبب في خسائر قدرت بـ 400 مليون دولار في الساعة الواحدة، وخسائر لهيئة قناة السويس قدرت بـ15 مليون دولار يوميا، إلا أن القناة نجحت في إعادة تعويم السفينة، وسوت الأزمة وديا مع الشركة المالكة للسفينة.

أفكارك وتعليقاتك