رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعو ولي عهد البحرين لزيارة إسرائيل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 فبراير 2022ء) وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، دعوة رسمية لولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة لزيارة إسرائيل، وذلك خلال تواجد بينيت في المنامة في أول زيارة من نوعها منذ اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين في أيلول/سبتمبر 2020.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "رئيس الوزراء بينيت وجه دعوة رسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد ورئيس وزراء البحرين لزيارة إسرائيل"​​​.

وذكرت وكالة أنباء البحرين أن ولي عهد البلاد أكد خلال لقائه بينيت "أن مملكة البحرين حريصة على التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لترسيخ أسس السلام والاستقرار في المنطقة لمواصلة تحقيق التطلعات التنموية المنشودة لبلدان ومواطني  المنطقة"، مشيراً إلى "نهج المملكة الذي يرتكز دوماً على إرساء قيم التفاهم والحوار والتسامح والتعايش السلمي، وما توليه من اهتمام مستمر لدعم ومساندة كافة الجهود الدولية من أجل تعزيز مساعي الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم".

(تستمر)

وبحسب الوكالة البحرينية فقد نوه بينيت "بأهمية مواصلة تعزيز العمل المشترك وتعزيز مجالات التعاون، في ضوء توقيع إعلان تأييد السلام واتفاق مبادئ إبراهيم بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة والتطلعات المنشودة، ويفتح آفاق أرحب لنمو وتطور العلاقات الثنائية ويعود بالخير والنماء على البلدين".

كما التقى بينيت خلال زيارته إلى البحرين ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الذي وصف الزيارة بأنها "تاريخية".

وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي فقد قال العاهل البحريني لدى لقائه بينيت "إنه يوم تاريخي، حيث نقوم باستضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي هنا في البحرين".

وأضاف "لقد كانت هذه الزيارة مثمرة وناجحة في سياق الجهد المشترك الذي يصب في مصلحة كلا الشعبين. أشكرك على مجيئك إلى هنا".

من جهته، قال بينيت "أعتقد بأننا قد بحثنا العديد من السبل لبناء الجسور الجديدة والعمل على البلوغ بمنطقتنا إلى وضع تتمتع فيه بقدر أكبر من المتانة والاستقرار، إنني أتطلع لاستمرار علاقاتنا الممتازة".

هذا وبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس الاثنين، زيارة إلى البحرين تعد الأولى من نوعها، منذ اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين بين البلدين في أيلول/سبتمبر 2020.

هذا ووصل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أوائل هذا الشهر، إلى المنامة في أول زيارة رسمية له إلى البحرين منذ اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أعلنت تل أبيب والمنامة تبادل فتح سفارتيهما.

وترفض معظم الدول العربية منذ عقود إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل إلا بعد التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والمبادرة العربية للسلام التي أقرت في القمة العربية ببيروت عام 2002، والتي ربطت التطبيع بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية عام 1967، وإقامة دولة فلسطين.