رغم ضغوط واشنطن .. بولسونارو يزور موسكو للحفاظ على ثقل البرازيل السياسي وتطوير التجارة

رغم ضغوط واشنطن .. بولسونارو يزور موسكو للحفاظ على ثقل البرازيل السياسي وتطوير التجارة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 فبراير 2022ء) يرى خبراء برازيليون، أن رئيس البلاد جايير بولسونارو، الذي يزور موسكو، على الرغم من الضغوط الأميركية للعدول عن الزيارة، سيحاول إيجاد شركاء اقتصاديين جدد في روسيا، والحفاظ على ثقل سياسي في أعين المجتمع الدولي.

وقال أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة البابوية الكاثوليكية في ريو دي جانيرو، باولو سيرجيو فروبيل، لوكالة "سبوتنيك"، "(بالنسبة لبولسونارو) الزيارة تعني إظهار استقلال البرازيل. هذه زيارة لتطوير العلاقات التجارية".

من جانبه، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ساو باولو الفيدرالية، خوسيه الكسندري التايدي أجي، اعتبر، في حديث إلى "سبوتنيك"، أن "(الولايات المتحدة الأميركية) لا تريد، أن تقترب البرازيل من روسيا".

(تستمر)

وقال، "المنطقة معزولة نسبيًا عن الصراعات الكبيرة، وضعيفة بعض الشيء من وجهة النظر الجيوسياسية؛ لذلك تستخدم الولايات المتحدة نفوذها في القارة الأميركية".

ويجري بولسونارو محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء؛ وفي إطار الزيارة، سيعقد الاجتماع الأول لوزيري الخارجية والدفاع في البلدين بصيغة "2 + 2".

ومنذ عام 2013، تتفاوض روسيا والبرازيل حول توريد أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات "بانتسير إس - 1" إلى البرازيل؛ ولكن تم تأجيل توقيع العقد أكثر من مرة، لعدة أسباب، من بينها نقص التمويل، والمشاكل السياسية الداخلية في البرازيل.

وتعرض بولسونارو مؤخرًا إلى ضغوط شديدة من الولايات المتحدة لإلغاء الزيارة، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام المحلية، وأكده مسؤولون.

أفكارك وتعليقاتك