البيت الأبيض يقر بوجود مسؤولين أميركيين في السعودية لبحث ملف إمدادات الطاقة

البيت الأبيض يقر بوجود مسؤولين أميركيين في السعودية لبحث ملف إمدادات الطاقة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 فبراير 2022ء) أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي يوم الأربعاء أن مسؤولين أميركيين موجودون في الرياض للقاء المسؤولين السعوديين لمناقشة مجموعة من الموضوعات بما في ذلك الطاقة واليمن، عقب تقارير حول ضغوط أميركية على السعودية لزيادة ضخ النفط تحسبا لأزمة في حال وقوع غزو روسي لأوكرانيا.

وقالت ساكي خلال إيجاز صحفي اليوم الأربعاء، "أستطيع أن أؤكد أنهم سافروا، وهناك مجموعة من الموضوعات للمناقشة، بما في ذلك اليمن"​​​. "نتعاون مع شركائنا في جميع أنحاء العالم لضمان تلبية العرض للطلب كجزء من هدفنا من هنا أيضًا."

وذكرت وسائل إعلام أميركية في وقت سابق اليوم أن منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ومبعوث وزارة الخارجية للطاقة، عاموس هوكستين، زارا الرياض يوم الأربعاء للضغط على المملكة العربية السعودية لزيادة إنتاج النفط وسط الأزمة الأوكرانية المستمرة وأسعار الطاقة المتزايدة.

(تستمر)

وتقول الدول الغربية إنها تبذل جهودا مع شركائها من مزودي الطاقة لتعويض أي نقص في إمدادات الغاز الروسي لأوروبا في حال فرض عقوبات على روسيا إن قامت بغزو أوكرانيا، وهي النية التي تنفيها موسكو.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في تصريح سابق، إن "موارد الغاز من روسيا إلى أوروبا منخفضة، وهذا أضر بمصداقية روسيا كمصدر يعتمد عليه للغاز، ونحن مستمرون في التوصل مع موردين للغاز من مختلف الدول وعدم الاعتماد على مصدر واحد"، مشددة "الاتحاد الأوروبي مستعد في حال قطعت روسيا كليا أو جزئيا موارد الغاز عن أوروبا".

وفرضت واشنطن عقوبات على مشروع التيار الشمالي 2 في كانون الأول/ديسمبر 2019؛ وطالبت الشركات المساهمة بالتوقف على الفور عن مد خط الأنابيب.

ويشمل مشروع "التيار الشمالي 2" مد خط أنابيب غاز بطول نحو 1230 كيلومتراً تحت مياه بحر البلطيق، بسعة 55 مليار متر مكعب سنوياً؛ وذلك من الساحل الروسي وصولا إلى ألمانيا.

ودعت روسيا مراراً إلى التوقف عن ذكر مشروع "التيار الشمالي 2"، الذي تعارضه الولايات المتحدة وأوكرانيا بشدة، في إطار سياسي، مؤكدة أن مشروع خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2" هو مشروع تجاري بحت ولا يحمل أي صبغة سياسية.

فيما ترى واشنطن أن موسكو تستخدم المشروع كوسيلة للضغط على أوروبا.

أفكارك وتعليقاتك