محاولات جعل روسيا طرفا في الصراع في أوكرانيا ليس لها أي مبرر - الخارجية الروسية

محاولات جعل روسيا طرفا في الصراع في أوكرانيا ليس لها أي مبرر - الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 فبراير 2022ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن محاولات جعل روسيا طرفا في النزاع في أوكرانيا ليس لها أي مبرر.

وقال فيرشينين خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا، اليوم الخميس،: "لقد اتخذ الجانب الأوكراني مسارا نحو الرفض الكامل للتفاعل المباشر مع دونباس في إطار آلية التنسيق، حيث قدم خيارات مختلفة لا تسمح برد فعال على حالات انتهاكات وقف إطلاق النار​​​. محاولات إلقاء المسؤولية على روسيا، لجعلها طرفًا في النزاع، ليس لها أي مبرر".

بدورها دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية بأزمة أوكرانيا إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية المخالفة لروح اتفاقيات مينسك.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، خلال جلسة مجلس الأمن "الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تخالف روح اتفاقيات مينسك أو تقوض تنفيذها".

(تستمر)

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

وكانت موسكو تلقت ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحاتها حول الضمانات الأمنية، في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقامت موسكو اليوم بتسليم ردها على رسالة الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، إلى السفير الأميركي في موسكو، جون ساليفان.

وأهم ما جاء في الرد الروسي أن "النشاط العسكري المتزايد للولايات المتحدة وحلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية يثير القلق، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل "خطوطنا الحمراء" ومصالحنا الأمنية الأساسية، فضلاً عن حق روسيا السيادي في حمايتها. إن المطالب بسحب القوات من مناطق معينة على الأراضي الروسية، والمصحوبة بتهديدات بفرض عقوبات أكثر صرامة، هي أمر غير مقبول، وتقوض احتمالات التوصل إلى اتفاقات حقيقية".

- روسيا ستضطر للرد عبر إجراءات عسكرية تقنية في حال عدم استعداد الولايات المتحدة للتفاوض الأمني.

- الولايات المتحدة لم تقدم ردا بناء على النقاط الأساسية لمشروع الاتفاق حول الضمانات الأمنية .

- موسكو تطالب بسحب جميع القوات الأميركية من وسط وشرق أوروبا.

- الوفاء باتفاقيات مينسك ووقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

- انضمام أوكرانيا إلى الناتو... تهديد بمحاولة "استرجاع" شبه جزيرة القرم بالقوة

- لا خطط لأي "غزو روسي" لأوكرانيا

- ترقب مقترحات من واشنطن والناتو للتخلي عن توسيع الحلف شرقا.

- النظر في مسألة الرقابة على التسلح لا يمكن أن يتم بعيدا عن باقي الضمانات الأمنية.

أفكارك وتعليقاتك