تدريبات بإشراف الرئيس بوتين يتم خلالها إطلاق صواريخ باليستية وكروز - الدفاع الروسية

تدريبات بإشراف الرئيس بوتين يتم خلالها إطلاق صواريخ باليستية وكروز - الدفاع الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 فبراير 2022ء) أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن التدريبات المزمعة لقوات الردع الاستراتيجي، ستجري يوم غد السبت، بإشراف الرئيس فلاديمير بوتين، وأنه سيتم إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز.

وجاء في بيان الدفاع الروسية: "في 19 شباط/فبراير، تحت إشراف القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، فلاديمير بوتين، من المقرر إجراء تدريب لقوات الردع الاستراتيجي، حيث سيتم، إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز"​​​.

وستشارك في التدريبات القوات الجوية- الفضائية، المنطقة العسكرية الجنوبية، قوات الصواريخ الاستراتيجية، وأسطول البحر الشمالي والأسود.

ويذكر، بأنه وفقا لخطة التدريب القتالي للقوات المسلحة الروسية لعام 2022، تجري، في الفترة من كانون الأول/يناير إلى شباط/فبراير، سلسلة مناورات بحرية في جميع القطاعات بالأساطيل، تحت إشراف القائد العام للقوات البحرية الروسية، الأميرال نيكولاي إيفمينوف.

(تستمر)

ومن المخطط أن تضم هذه التدريبات أكثر من 140 سفينة حربية وسفن دعم، وأكثر من 60 طائرة عسكرية، وألف قطعة من المعدات العسكرية، وحوالي 10 آلاف فرد عسكري.

هذا وأعلنت المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية، يوم أمس الخميس، أن عشرة أرتال عسكرية بمعداتها الثقيلة، في طريق عودتها إلى مواقع الانتشار الدائم، بعد اكتمال مهام التدريب في شبه جزيرة القرم.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أكدت يوم الأربعاء المنصرم، أن الوحدات المدرعة التابعة للمنطقة العسكرية الغربية عادت إلى قواعدها بعد الانتهاء من التدريبات المجدولة.

وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وصف يوم الأربعاء المنصرم، دعوات الغرب إلى التحقق من انسحاب القوات الروسية بعد انتهاء التدريبات بأنها افتقار لأبسط مبادئ الآداب.

وستختتم التدريبات التعبوية البيلاروسية الروسية المشتركة، "عزيمة الاتحاد –2022"، التي تشارك فيها جميع المناطق العسكرية الروسية والأساطيل والقوات المحمولة جواً، في 20 شباط/فبراير الجاري.

وصرح ممثلو روسيا وبيلاروس أكثر من مرة، بأن هذه المناورات دفاعية بطبيعتها، ولا تهدد أحداً.

ويأتي هذا على خلفية تأزم العلاقات بين روسيا والغرب بسبب أوكرانيا واتهام الغرب لموسكو بالتحضير لغزو جارتها، الشيء الذي تنفيه روسيا، متهمة الولايات المتحدة باستخدام نظام كييف كأداة في لعبتها الجيوسياسية.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك