لافروف: سنسعى لرؤية نهج صادق من الولايات المتحدة وحلف الناتو بشأن الضمانات الأمنية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 فبراير 2022ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن موسكو ستسعى لرؤية نهج صادق من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن موضوع الضمانات الأمنية لروسيا.

وقال لافروف، في مقابلة مع قناة "آر تي": "نحن مهتمون بأن نوضح بالتفصيل لزملائنا الأميركيين وجميع حلفائهم في الناتو بأننا لا نستطيع أن نكتفي بالوعود، بل فقط بالالتزامات المكتوبة لرؤساء الدول والحكومات، والتي تتطلب من أعضاء الناتو مراعاة مصالحنا بالكامل (ولا بالضمانات الشفهية التي ذكرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرارًا)، والتي تبين أنها عديمة الجدوى​​​. وهذا الوضع (الضمانات الشفهية) لا يناسبنا".

وأضاف وزير الخارجية الروسي: "سنسعى جاهدين لضمان أن يكون كل شيء نزيهاً، لا أريد أن أتحول إلى العامية، لكن لدينا مفهوم مفاده "إن وعدت بشيء عليك الوفاء به" على الأقل، يجب احترام "هذه المفاهيم" على المستوى الدولي".

(تستمر)

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن وزير الدفاع سيرغي شويغو، سيجري محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي، وذلك بمبادرة من الجانب الأميركي.

ومن المقرر أن يلتقي لافروف وبلينكن، الأسبوع القادم في أوروبا، وذلك بعدما وافق وزير الخارجية الروسية على دعوة نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي وجهها يوم الخميس الماضي، لعقد لقاء لبحث إمكانية حل الأزمة بشأن أوكرانيا بالوسائل السلمية.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

وكانت موسكو تلقت ردوداً من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحاتها حول الضمانات الأمنية، في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقامت موسكو، أمس الخميس، بتسليم ردها على رسالة الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، إلى السفير الأميركي في موسكو، جون ساليفان.

وأهم ما جاء في الرد الروسي أن "النشاط العسكري المتزايد للولايات المتحدة وحلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية يثير القلق، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل "خطوطنا الحمراء" ومصالحنا الأمنية الأساسية، فضلاً عن حق روسيا السيادي في حماية نفسها. وإن المطالب بسحب القوات (الروسية) من مناطق معينة على الأراضي الروسية، والمصحوبة بتهديدات بفرض عقوبات أكثر صرامة، هي أمر غير مقبول، وتقوض احتمالات التوصل إلى اتفاقات حقيقية".

- روسيا ستضطر للرد عبر إجراءات عسكرية تقنية في حال عدم استعداد الولايات المتحدة للتفاوض الأمني.

- الولايات المتحدة لم تقدم رداً بناء على النقاط الأساسية لمشروع الاتفاق حول الضمانات الأمنية .

- موسكو تطالب بسحب جميع القوات الأميركية من وسط وشرق أوروبا.

- الوفاء باتفاقيات مينسك ووقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

- انضمام أوكرانيا إلى الناتو... تهديد بمحاولة "استرجاع" شبه جزيرة القرم بالقوة

- لا خطط لأي "غزو روسي" لأوكرانيا

- ننتظر مقترحات من واشنطن والناتو حول التخلي عن توسيع الحلف شرقا.

- النظر في مسألة الرقابة على التسلح لا يمكن أن يتم بعيداً عن باقي الضمانات الأمنية.