افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 06 كانون الثاني 2023ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بإطلاق أول مشاريع “قرى الإمارات” في منطقة “قدفع” التابعة لإمارة الفجيرة والتي تهدف إلى جذب 100 ألف سائح سنوياً إلى المنطقة وإطلاق 50 مشروعا تنمويا اقتصاديا واجتماعيا للشباب وتدريب العشرات من أبنائها بالتعاون مع الشركاء ما يعكس فاعلية المشروع وأهمية المستهدفات التي ستشكل نقلة نوعية ضمن جهود التطوير والتحديث التي تعزز جودة الحياة وتضاعف سعادة المجتمع .

وسلطت الضوء على زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي إلى دمشق واجتماعه مع الرئيس السوري بشار الأسد حيث أكد سموه خلالها حرص دولة الإمارات على دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يعيد إليها أمنها واستقرارها ووحدتها .

(تستمر)

. كما اهتمت ببطولة “خليجي 25 ” التي تنطلق اليوم في مدينة البصرة العراقية.

فتحت عنوان" قرى الإمارات تعزز جودة الحياة" ..كتبت صحيفة “الوطن” بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قائد مسيرة الخير والنماء، وبفضل رؤيته الهادفة لتعزيز سعادة المجتمع بشكل دائم فإن كافة الخطط والاستراتيجيات تحرص على أن تقدم النموذج الأكثر تحضراً وفاعلية من حيث الجهود وحجم المستهدفات على امتداد ربوع الوطن التي تعزز فرص التنمية ومقومات الحياة الكريمة والاستقرار الاجتماعي وتفتح مجالات أوسع لاستثمار قدرات وطاقات أبناء الإمارات، وبرئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، يعكس مشروع “قرى الإمارات” جانباً من الرؤية التنموية في مختلف إمارات الدولة والهادفة لتقديم نموذج متطور وحضاري يعزز المشاركة المجتمعية وينقل صورة تعريفية لكافة المناطق وما تنعم به من دعم واهتمام ورعاية القيادة الرشيدة.

وأضافت يشكل إطلاق سموه أول مشاريع “قرى الإمارات” في منطقة “قدفع” التابعة لإمارة الفجيرة والتي تهدف إلى جذب 100 ألف سائح سنوياً إلى المنطقة وإطلاق 50 مشروعا تنمويا اقتصاديا واجتماعيا للشباب وتدريب العشرات من أبنائها بالتعاون مع الشركاء.. فاعلية المشروع وأهمية المستهدفات التي ستشكل نقلة نوعية ضمن جهود التطوير والتحديث التي تعزز جودة الحياة وتضاعف سعادة المجتمع وتفعل دور كافة المناطق في مسيرة التنمية الاقتصادية والسياحية وتساهم في التعريف بمواطن الجمال والبعد التاريخي والأثري على امتداد أراضي الدولة إذ بين سموه أن: “المشروع يشكّل خطوة نوعية في سبيل تحقيق الرؤية التي صاغتها القيادة الرشيدة لخلق نموذج تنموي مستدام يناسب المناطق البعيدة في الدولة ويستفيد من الطاقات البشرية والإمكانات الطبيعية لكل منطقة”.

وأشارت إلى أن مشروع “قرى الإمارات” يجسد قيمة الشراكة وروح العمل الجماعي حيث أنه يجمع القطاعات الحكومية والخاصة والاجتماعية، ويشكل نموذجاً متطوراً يرتكز على مسارات تستهدف استيعاب الطاقات الشابة ورفع مشاركتها في التنمية وإيجاد المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة، وهو نتاج رؤية متقدمة تعمل على أن تكون كافة المناطق ضمن مسيرة التنمية الحضارية التي يتم العمل عليها.

وأكدت “الوطن” في الختام أنه بفضل نهج قيادتنا الرشيدة فإن كافة المناطق تنعم بالمتابعة والحرص الدائم على الارتقاء بجودة حياة مواطنيها، وهو توجه أصيل وراسخ يقوم على أفكار عصرية ورؤى وخطط ومشاريع تتسم بالحداثة وتشكل استثماراً حقيقياً ومؤثراً بقدرات أبنائها ويؤمن لهم فرصاً نحو مراحل أرحب تحمل الخير والنجاح وتضاعف السعادة التي تعم أراضي دولة الإمارات، وهو نهج أصيل وراسخ يؤكد أن المواطنين وقضاياهم وتطلعاتهم دائماً محور اهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة التي تضع كل ما فيه مصلحتهم في صدارة الأولويات.

من جانب آخر وتحت عنوان “ وحدة سوريا وعروبتها ” .. قالت صحيفة “ الخليج ” تأتي زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، إلى دمشق، واجتماعه إلى الرئيس السوري بشار الأسد، في سياق موقف إماراتي ثابت يعمل من أجل عودة سوريا إلى حاضنتها العربية، والسعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يعيد إليها وحدتها الجغرافية، واستقلالها، وسيادتها على كل أراضيها.

وأشارت إلى أن الزيارة هي الثانية لوزير الخارجية منذ نوفمبر، وتأتي استكمالاً لمسار بدأته دولة الإمارات منذ عام 2018، بعد إعادة فتح سفارتها في دمشق، كما أنها تصب في إطار استمرار المشاورات بين البلدين التي توّجت بزيارة الرئيس السوري إلى الإمارات في مارس الماضي، واجتماعه إلى القيادة الإماراتية .

وقالت “الخليج” في الختام : “ لقد أكد سمو وزير الخارجية حرص دولة الإمارات على دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يعيد إليها أمنها واستقرارها ووحدتها، ويلبي تطلعات شعبها”.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “خليجي.. لقاء الأشقاء ” .. قالت صحيفة “الاتحاد” كل شيء جاهز للقاء الأشقاء في مدينة البصرة التي تشهد اليوم انطلاق «ضربة البداية» لبطولة «خليجي 25»، في نسخة تعود بالذاكرة 44 عاماً عندما استضاف العراق بطولة الخليج العربي الخامسة في العام 1979، وها هي تحط رحالها من جديد في بلاد الرافدين، لتعيش الجماهير الخليجية فرحة التنافس على الظفر بالكأس في أجواء من الحفاوة والترحيب الرسمي والشعبي والاستعداد الكامل لإنجاح التظاهرة الرياضية.
وأضافت مدينة «الثلاثة ملايين نخلة» تكتظ بالآلاف من الوفود الرياضية والإعلامية والمشجعين من دول الخليج، يتجولون في أجواء آمنة، بشوارعها وأزقتها وأسواقها ومطاعمها، وتتزين المدينة بمئات من اللوحات الترحيبية بالفرق المشاركة، فيما يتسابق الأشقاء العراقيون إلى الترحيب بضيوف البطولة، كما اكتملت التجهيزات لانطلاق المنافسات في ملاعبها الثلاثة، التي يتوجها استاد «جذع النخلة» التحفة المعمارية الرائعة والشاهد على عزم العراقيين على الوحدة وتحقيق التنمية وترسيخ الاستقرار في البلاد.
وقالت “الاتحاد” في الختام البطولة التي ولدت في العام 1970، تعد إحدى أهم البطولات في المنطقة بالنسبة لأبناء الخليج، وتحظى بشعبية ومتابعة واسعتين، كما تتميز بالحماس والإثارة والتنافس للحصول على اللقب، وبروح رياضية وأداء فني متميز ودعم من الجماهير وعشاق الساحرة المستديرة.. نتمنى لمنتخبنا «الأبيض» ولكل الأشقاء المشاركين التوفيق، وأن نشهد نسخة جديدة من «خليجي» في البصرة، تضاف إلى سجل البطولة الحافل، وتترسخ ذكراها الرائعة في أذهان أبناء الخليج.

أفكارك وتعليقاتك