افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 13 كانون الثاني 2023ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على العلاقات بين الإمارات وباكستان والتي تتميز بعمقها التاريخي وقوة الشراكة والحرص المشترك على استدامة تنميتها نحو محطات أكبر لما فيه خير وصالح الشعبين الصديقين وهو ما تم تأكيده خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، دولة شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة حيث أكد وقوف دولة الإمارات مع كل ما يحقق التنمية والاستقرار في باكستان، امتداداً لمواقف الإمارات التي لم تألُ جهداً في تقديم أشكال الدعم كافة للشعب الباكستاني من أجل تجاوز التحديات كافة، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" خلال استقبال دولة رئيس وزراء باكستان العمل على مواصلة تطوير التعاون ، وبين أن الإمارات تعتبر شريكاً تجارياً مهماً لباكستان، وأكبر مستثمر في قطاعات عديدة .

(تستمر)

فتحت عنوان “ الإمارات وباكستان.. تعاون وتنمية” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن الإمارات وباكستان توثقان عرى التعاون بينهما، انطلاقاً من علاقات تاريخية تجمع البلدين الصديقين، وسعي متواصل لتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة، ويتسق مع الجهود المبذولة لتحقيق تطلعات شعبي البلدين بالازدهار والاستقرار، وضمان الوصول إلى التنمية المستدامة.
وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، يؤكد وقوف دولة الإمارات مع كل ما يحقق التنمية والاستقرار في باكستان الصديقة، خلال مباحثات مع شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، امتداداً لمواقف الإمارات التي لم تألُ جهداً في تقديم أشكال الدعم كافة للشعب الباكستاني من أجل تجاوز التحديات كافة، ومنها تداعيات السيول والفيضانات وآثارها المدمرة، ولتعزيز قدرات الجمهورية من خلال إقامة مشروعات تنموية كالطرق والجسور والتعليم والصحة وتوفير المياه والزراعة، إلى جانب المساعدات الإنسانية للمتضررين من غذاء ومأوى، وتقديم الدعم الصحي من خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
وأكدت “الاتحاد” في الختام أن العلاقات التاريخية بين الدولتين أساس لمستقبل التعاون الثنائي، خاصة اقتصادياً، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، خلال استقباله شهباز شريف، أن الإمارات تعتبر شريكاً تجارياً مهماً لباكستان، وأكبر مستثمر في قطاعات عديدة بباكستان، إضافة إلى أن الدولة داعم للسياسة المالية والنقدية للجمهورية، وترتبط معها باتفاقات تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعكس تاريخ الصداقة والرؤى والمواقف الموحدة.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ الإمارات وباكستان.. روابط تاريخية وتعاون راسخ” .. كتبت صحيفة “الوطن” تتميز العلاقات بين دولتي الإمارات وباكستان بعمقها التاريخي وقوة الشراكة والحرص المشترك على استدامة تنميتها نحو محطات أكبر لما فيه خير وصالح الشعبين الصديقين وهو ما تم تأكيده خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، دولة شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، والتي تم خلالها إعلان عدد من مذكرات التفاهم التي تعكس الحرص المشترك على مواصلة تعزيز التعاون البناء وتوسيع آفاقه، وكذلك تتميز بالتنسيق المتبادل والمشاورات المعمقة تجاه كافة القضايا والملفات على امتداد الساحة الدولية، كما شكل الدعم الإنساني والتنموي الذي تحرص الإمارات على تقديمه إلى باكستان محطات مشرفة تجسد حرص القيادة الرشيدة على دعم مسيرة الأصدقاء للانتقال نحو أوضاع أفضل في مختلف الظروف وهو موضع تقدير كبير من قبل باكستان خاصة أن المبادرات الإماراتية أثبتت دائمة قدرة استثنائية على تحقيق نتائج قوية على أرض الواقع في مواجهة كافة التحديات والأزمات والحد من تأثيراتها وتداعياتها على المستوى الإنساني، وشكلت الاستجابة الإماراتية والمبادرات الفاعلة من قبيل العمل على القضاء على مرض شلل الأطفال، وإغاثة منكوبي الفيضانات محطات رائدة ضمن مسيرة العمل الخيري الهادفة لإحداث التغيير الإيجابي لدعم باكستان.

وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أكد العمل على مواصلة تطوير التعاون خلال استقبال دولة رئيس وزراء باكستان، إذ بين سموه أن العلاقات التاريخية تشكل أساساً لمستقبل التعاون الثنائي لاسيما على الصعيد الاقتصادي، حيث يشهد التعاون نقلات فاعلة تواكب الطموحات كما أن الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لباكستان مع زيادة الاستثمارات في الكثير من القطاعات الحيوية.

وقالت “الوطن” في ختام افتتاحيتها إن الصداقة القوية بين الإمارات وباكستان تقدم صورة حضارية عن العلاقات الواجبة بين الدول والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق وتوسيع التعاون في مختلف المجالات ومن خلال تبادل وجهات النظر والعمل لتحقيق السلام وتعزيز الاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي والحرص على التعامل بحكمة مع مختلف القضايا على امتداد الساحة الدولية، وهو ما يعزز دور وفاعلية الدولتين عالمياً ويؤكد الحاجة لعلاقات بناءة وواعدة على غرار ما يمثله النموذج المشترك بينهما والنابع من رؤى طموحة ومدركة لحتمية تفعيل الشراكات القادرة على مواكبة الأحداث العالمية والتعامل مع التحديات والاستعداد للمستقبل من خلال الحرص على استدامة تعزيز وتنمية التعاون.

أفكارك وتعليقاتك