افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 04 فبراير 2023ء) قالت صحيفة الإتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “ يوم إماراتي عالمي” إن الـ4 من فبراير، تاريخ يوثق عقوداً من الإسهامات الإماراتية في ترسيخ دعائم التعايش السلمي بين الأمم، ويوم إماراتي عالمي تتوجه فيه بوصلة البشرية نحو نشر قيم الخير والتعاون، ومناسبة تجسد معاني التلاقي ونبذ الفرقة والانقسام والكراهية ورفض التعصب والإرهاب، كما يمثل دعوة متجددة للاعتراف بحقوق المرأة في التعليم والعمل، وحماية حقوق الأطفال والمسنين وأصحاب الهمم، ومساعدة النازحين واللاجئين وغوث المحتاجين في أي بقعة من الأرض.
واضافت أن جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه لله، رسخت قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية نهجاً وسياسة وتشريعاً، امتداداً لرؤية تنشد وحدة العالم وسلامه وأمنه ورخاءه واستقراره، وتجسيداً لثوابت قام عليها الاتحاد، وانعكاساً لمنظومة قيمية اجتماعية نابعة من التاريخ والتراث، وعنواناً لمسيرة الدولة نحو الخمسين عاماً المقبلة، فالإمارات التي تحتضن مختلف جنسيات العالم على اختلاف أديانهم وثقافاتهم ولغاتهم وألوانهم، ستبقى دوماً منارة للتفاهم والوئام والتلاقي بين شعوب الأرض.

(تستمر)


وخلصت إلى أن الرابع من فبراير، الذي يتزامن مع الذكرى الرابعة لانطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي للعالم، انعكاس للدور الملهم للإمارات وتقدير أممي لها في نشر هذه المفاهيم، وسعيها الدائم من أجل بناء عالم أفضل يسوده الاحترام المتبادل واللجوء للحوار كأداة في فض النزاعات وإنهاء الحروب وإحلال السلام، والوقوف معاً لوضع حد للتحديات المشتركة من فقر وأمراض وكوارث مناخية وصولاً إلى التنمية المستدامة.

من جانبها وتحت عنوان “ يوم الأخوة الإنسانية” قالت صحيفة الخليج : تحتفل دولة الإمارات اليوم، ومعها دول العالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي كان لها الفضل في تكريسه من جانب الأمم المتحدة ضمن مبادرة قدمتها مع مصر والسعودية والبحرين، بعد اللقاء الذي تم في أبوظبي يوم 4 فبراير/ شباط 2019، وجمع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان؛ حيث أصدرا «وثيقة الأخوة الإنسانية» من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.

وأضافت : وإذا كانت الأمم المتحدة حددت يوم الرابع من فبراير/ شباط من كل عام، للاحتفال بهذا اليوم، فالعالم يحتاج إلى أن يكون كل يوم، هو يوم للأخوة الإنسانية، وسط ما نشهده من حروب وعنف ودمار وتطرف وكراهية وتمييز وعنصرية؛ وذلك يستدعي التخلي عن منطق القوة والهيمنة، والتمسك بالقيم الإنسانية والدينية التي تعزز العلاقات الإنسانية، وترسخ قيم التسامح والتعايش والتآخي بين البشر، وتوفر المناخ الإيجابي للحوار بين الأديان والثقافات.

وقالت : كم يحتاج العالم الآن أكثر من أي وقت آخر، في مثل الأوضاع المتفجرة على أكثر من ساحة بما يهدد مصير البشرية، إلى التمثل بما ورد في «وثيقة الأخوة الإنسانية» من دعوة للتمسك بالحرية كحق لكل إنسان، اعتقاداً وتفكيراً وتعبيراً وممارسة، وأن التعددية والاختلاف في الدين واللغة والجنس والعرق واللون «حكمة لمشيئة إلهية قد خلق الله البشر عليها»، وجعلها أصلاً ثابتاً تتفرع عنه حقوق حرية الاعتقاد وحرية الاختلاف.

وخلصت إلى أن الحروب والصراعات التي نراها اليوم تتنافى مع حقيقة الوجود البشري الذي يفترض التلاقي والتعاون من أجل صيرورة الإنسان وحقه في الحياة والعدالة والمساواة. كما أن الإرهاب والتطرف اللذين يطلان علينا في أكثر من مكان، ويلاحقان البشر بالخوف والرعب والقتل ليسا بطبيعة الحال نتاجاً للدين، وإن حمل بعضهم، بعض شعاراته، فهو نتاج فهم خطأ للدين، وخروج على كل ما تدعو إليه الأديان السماوية والقوانين والشرائع العالمية.

صحيفة الوطن وتحت عنوان “العالم يحتفي برسالة الإمارات الإنسانية” قالت إن احتفاء العالم بـ”اليوم العالمي للأخوة الإنسانية” الذي يصادف 4 فبراير من كل عام يشكل تقديراً ووفاءً لرسالة دولة الإمارات التي تؤكد أهمية وحتمية التكاتف الإنساني ونشر المحبة والسلام والتعايش والتراحم.. تلك الرسالة النبيلة التي سارعت جميع دول العالم إلى تبنيها بفضل جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله رجل الإنسانية الأول وصانع السلام العالمي، وبفعل عزيمة سموه المباركة ونظرته الثاقبة فإن “وثيقة الأخوة الإنسانية” التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عاصمة السلام يوم الرابع من فبراير 2019 وجعلت لها الأمم المتحدة يوماً سنوياً تشكل محطة مفصلية لأنها الأهم في التاريخ الحديث وتختصر الكثير من رحلة البشرية في البحث عن التلاقي بين جميع مكوناتها وبما يواكب آمال كافة الشعوب تأكيداً لأهمية ترسيخ القيم النبيلة كجسور تواصل حضاري بين الجميع.

وأضافت : صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله من الزعماء الكبار الذين يصنعون التاريخ ويجيدون التعامل مع أهم محطاته وتصحيح مساراته لتكون في خدمة البشرية ومستقبل أجيالها، كما تتضاعف أهمية تلك الجهود عندما تؤسس للمضي قدماً نحو عالم خال من العداوات والأحقاد والعنصرية.. عالم تسوده المحبة والإيمان بالعيش المشترك والتعاون الهادف، ومن هنا تكتسب الإمارات منذ تأسيسها على يد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، إجماعاً دولياً وثقة تامة بمساعيها وما تعمل على تحقيقه انطلاقاً من مثلها وقيمها وخصالها وأصالة مجتمعها الذي يقدم أجمل وأقوى صور الحياة وتلاقي الثقافات عبر احتضان مقيمين من أكثر من 200 جنسية يعيشون بكل محبة وانفتاح في وطنهم الثاني، بالإضافة إلى مسيرتها الإنسانية المبهرة التي تحرص خلالها على تعزيز التجاوب مع جميع المحتاجين في العالم بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو جنسهم أو عرقهم، ومن منطلق إنساني بحت يضع مطالب المنكوبين والمجتمعات التي تمر بطروف صعبة في طليعة الأولويات، وهي مواقف نقية ووجدانية من دون أي مقابل، كما لم يكن للمواقف السياسية أي تأثير في التوجهات النبيلة للدولة في الاستجابة والعطاء المستندين إلى قيمة التآخي الإنساني وما تمثله من هوية ومنهاج ثابت ودائم وسمة متجذرة وأصيلة في وطننا .

وخلصت إلى أن “اليوم العالمي للأخوة الإنسانية” احتفاء دولي برؤية قائد يعزز الأمل لخير البشرية وتأكيد لدور الإمارات التي يتكاتف معها جميع الساعين لنشر القيم الإنسانية، حيث إن “وثيقة الأخوة الإنسانية” أكبر وأهم انتصار للضمير العالمي لما تمثله من خارطة طريق ومنارة نحو بر الأمان.

أفكارك وتعليقاتك