"الداخلية" تحتفل باليوم العالمي للدفاع المدني في متحف المستقبل

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 02 مارس 2023ء) احتفلت وزارة الداخلية ممثلة بالقيادة العامة للدفاع المدني باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار "الدفاع المدني والتكنولوجيا في تقييم المخاطر"، في حفل أُقيم في متحف المستقبل بدبي، المكان الذي يحتضن رؤية مستقبلية أكثر استدامة للبشرية، ويعكس توجهات حكومة الإمارات حول الاستعداد للمستقبل، واستشراف متغيراته وتطوراته وتصميم أفكاره وتوجهاته.

شارك في الاحتفال - باليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف الأول من مارس من كل عام - الشركاء الإستراتيجيون للقيادة العامة للدفاع المدني، إضافة إلى عدد من المختصين تناولوا الدور الحيوي للدفاع المدني، واهتمام ودعم وتمكين القيادة الرشيدة للقطاع بوصفه جزءاً رئيساً في عملية التنمية الشاملة، ودوره في حماية الأرواح والممتلكات التي تعد أولوية في حماية المجتمع.

(تستمر)

حضر الحفل الفريق خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي، واللواء الدكتور جاسم المرزوقي قائد عام الدفاع المدني في وزارة الداخلية، وعبدالله إبراهيم الأحمد، النائب الأول لرئيس قطاع المؤسسات الحكومية بـ"اتصالات من &e"، والمهندس خالد الخطيب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات (نافكو)، وأيمن السبيعي مدير عام شركة حصنتك للمباني والمنشآت، والمديرون العامون لإدارات الدفاع المدني بالدولة، وعدد من ممثلي الشركاء الإستراتيجيين.

ونقل اللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي - في بداية كلمته بالحفل - تحيات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للمجتمعين، وقال : “ نحتفل اليوم باليوم العالمي للحماية المدنية والدفاع المدني، حيث نتوجه بالتحية والتقدير لجميع العاملين في أجهزة الدفاع المدني بوطننا الحبيب وعبر العالم، لما يبذلونه من جهود تتطلب أسمى غايات التضحية والفداء، وهم يؤدون مهمة سامية عنوانها التصدي للمخاطر، وغايتها حماية الأرواح والممتلكات والمرافق، ويقفون على أهبة الاستعداد في كل حين عوناً وسنداً ودرعاً لمجتمعاتهم حتى ينعم الجميع بالأمن والأمان”.

وأضاف : " ونحن إذ نحتفي مع العالم بهذه المناسبة الهامة نؤكد أننا في هذا الوطن الحبيب، الإمارات العربية المتحدة، نستقبل هذه الذكرى في هذا العام بشعار "الدفاع المدني واستخدام التكنولوجيا في تقييم المخاطر"، وقد درجنا على تبني التكنولوجيا في كل أعمال ومرافق القيادة العامة للدفاع المدني، وتطوير الأساليب من أجل تقييم المخاطر ومكافحتها بالسرعة المطلوبة، والتوقي منها والتقليل من آثارها بالأساليب العلمية والمبتكرة، وتنسيق الجهود الفردية والجماعية المحفوفة بسرعة الاستجابة ".

وأشار إلى أن حكومة دولة الإمارات تولي عناية فائقة بأجهزة الدفاع المدني، وتعزيز تواصل الدفاع المدني في الدولة مع نظرائه في العالم؛ بهدف تبادل الخبرات والمعارف، وعرض التجارب الناجحة لإرساء القواعد الثابتة لأرقى المعايير والأساليب العلمية الفعالة في مواجهة وإدارة المخاطر، وإعداد وتنفيذ الخطط الإستراتيجية التي تستوعب متطلبات الحاضر والمستقبل، وحشد الجهود والطاقات والاستثمار في الخبرات والعقول الإبداعية والمواهب البشرية والكفاءات الاستثنائية؛ ليكون الدفاع المدني القطاع الأسرع استجابة والأكثر فاعلية، وحتى تظل دولة الإمارات من أفضل دول العالم أمناً وسلامة.

وأضاف، يواصل الدفاع المدني في هذا السياق العمل على استخدام أفضل مُخرجات التكنولوجيا من أجهزة وآليات وتقنيات وتوطينها والتدريب عليها، حتى نواكب أحدث وأفضل ما توصل إليه العالم في هذا المجال، من أجل تطوير الأداء وتحسين بيئة العمل، والوصول إلى أعلى معايير الجاهزية لتأمين مجتمعنا، وأداء المهام الموكلة إلينا بالإتقان والسرعة اللازمين، وقد ظل هذا دأبنا في الاستجابة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة والعمل وفق الأهداف الإستراتيجية المتجددة التي تعتمدها قيادة وزارة الداخلية.

وأشار إلى استعداد وجاهزية الدفاع المدني بدعم القيادة الرشيدة من خلال خطة وزارة الداخلية الإستراتيجية (2023-2026)، ومن خلال خطة الاستعداد للخمسين عاماً القادمة، ووفق شراكة مع مؤسسات وجهات محلية واقليمية وعالمية معنية في سبيل تعزيز المنجزات المتحققة.

وجدد قائد عام الدفاع المدني العهد باسم منتسبي الدفاع المدني للقيادة والوطن الغالي وشعبه العزيز، بأن يبقوا الدرع الحصين للحماية من المخاطر، وأن يكونوا سنداً لكل من يحتاجهم في أوقات الشدة وعلى الدوام.

وجرى عرض مادة إعلامية مرئية حول الدفاع المدني والتكنولوجيا في تقييم المخاطر، تظهر جهود الدفاع المدني الحالية والمستقبلية ورؤيته وتطلعاته للعمل قدماً في استكمال مسيرة التميز والريادة، كما تم تكريم المتحدثين والشركاء والموهوبين وفريق عمل إكسبو 2020.

وتحدث في الحفل عبدالله إبراهيم الأحمد، النائب الأول لرئيس قطاع المؤسسات الحكومية بـ"اتصالات من &e"، والرائد حميد عبدالله آل علي مدير إدارة شؤون السلامة والتدخل السريع بالقيادة العامة للدفاع المدني، والدكتورة لوريل ميريل مدير مكافحة الحرائق في إدارة مكافحة الحرائق بالولايات المتحدة الأمريكية، والنقيب عيسى إبراهيم المطوع مدير إدارة الرقابة والتفتيش بالإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، والملازم أحمد عبيد بوعفراء رئيس قسم الإستراتيجية وتطوير الأداء بالقيادة العامة للدفاع المدني، وعبدالرحمن القباني اختصاصي حلول الذكاء الاصطناعي بشركة "مايكروسوفت".

وتناول المتحدثون جهود الدفاع المدني في الحفاظ على الأرواح والممتلكات والبيئة، ودوره الحيوي في مجال سلامة القطاع الصناعي والتجاري في دولة الإمارات، مؤكدين الحرص على دعم جهود القطاع الساعية إلى حفظ الأرواح والممتلكات، وتعزيز وسائل الوقاية وأسس السلامة العامة والحفاظ على المنجزات، والإسهام في حماية الاقتصاد الوطني.

وأكدوا أهمية استمرار مسيرة التميز وتحقيق المنجزات من خلال العمل بحرفية، وتعزيز قدرات المؤسسات والكوادر، ونشر ثقافة الوعي الوقائي بكوادر مؤهلة، وتجهيزات مواكبة وشراكة وتعاون مثمر، ونشر ثقافة السلامة بين جميع فئات المجتمع، ومتابعة المستجدات والتطورات باستخدام أحدث الآليات والمعدات للحفاظ على المكتسبات الوطنية، وسلامة الأرواح والممتلكات.