انطلاق الدورة الـ 48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة في دبي

انطلاق الدورة الـ 48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة في دبي

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 07 مارس 2023ء) افتتح معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، اليوم، معرض الشرق الأوسط للطاقة 2023، الفعالية الرائدة للطاقة على مستوى المنطقة، بمشاركة ما يزيد على 900 جهة موردة من جميع أنحاء العالم تستعرض أحدث ابتكاراتها وتقنياتها الجديدة في السوق.

وتتضمن الدورة الـ 48 من المعرض، الممتد حتى 9 مارس في مركز دبي التجاري العالمي، معرضاً وثلاثة مؤتمرات منفصلة، تشمل "إنترسولار الشرق الأوسط" و"المؤتمر الاستراتيجي" و"الندوات التقنية"، والتي تستكشف الخطط والسياسات اللازمة لتحديد آفاق قطاع الطاقة في المنطقة وإطلاع الحضور على واقعه الحالي.

من جانبها، أوضحت سعادة سيبيله بفاف، القنصل العام لجمهورية ألمانيا الاتحادية في دبي، أنّ بلاده حريصةٌ على المشاركة في معرض الشرق الأوسط للطاقة منذ سنواتٍ، وتشارك ما يقرب من 58 شركة، بزيادة قدرها 20% مقارنةً بالعام الماضي، وقالت إن دولة الإمارات أكبر شريك تجاري في المنطقة ووجهة للشركات التي تبحث عن فرص رائدة.

(تستمر)

وافتتح نيكولاس ضاهر، محلل الطاقة الرئيسي في قسم إيكونومست إنتلجنس، فعاليات المؤتمر الاستراتيجي، بالحديث عن الوضع الراهن لاستهلاك الطاقة في المنطقة والعالم والتوقعات المستقبلية حوله، موضحاً أن الصراعات الجيوسياسية أجبرت السياسات الوطنية على تغيير تركيزها من تحول الطاقة إلى أمن الطاقة، ممّا أدى إلى استمرار الاعتماد على توليد الطاقة بالفحم والاستثمار المتزايد في البنية التحتية للوقود الأحفوري.

ولفت، إلى الدور المرتقب لمؤتمر الأطراف (كوب 28) والذي تستضيفه دولة الإمارات هذا العام مع بحث العالم عن حلول من شأنها التصدّي للتغير المناخي، مؤكداً أن إمكانيات الطاقة الشمسية ستنجح من قيادة جهود تحول الطاقة في المنطقة.

وسلّط أحمد ندا، رئيس جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، الضوء على تغير التوجهات المتعلقة بالطاقة في الشرق الأوسط على نحوٍ سريع، وذلك خلال مؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية (إنترسولار)، منوهاً إلى استعداد الشرق الأوسط الآن للمساهمة الحقيقية في أمن الطاقة العالمي من خلال استبدال الموارد الحالية بالموارد المتجددة.

من جانبه، قال عزان محمد، مدير معارض الطاقة بشركة إنفورما ماركتس، الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض، إن هذه الدورة من المعرض الذي حقق نجاحاً متواصلاً لحوالي نصف قرن تعتبر منصةً بارزة لطرح الحلول التي من شأنها تأمين الطاقة، من خلال المناقشات الرئيسية ودورها في رفع الوعي وتحقيق أهداف أسواق الطاقة العالمية من أجل مستقبل مستدام.

وتشهد الدورة الـ 48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة عودة برنامج المشترين العالميين الذي لاقى نجاحاً ملفتاً في السابق، حيث يجمع أبرز الجهات المعنية في القطاع والمستثمرين والموردين من مختلف أنحاء العالم عن طريق التواصل مع أكثر من 100 جهة مؤثرة في عمليات الشراء المباشر.

ويهدف البرنامج إلى استكشاف فرص الأعمال وتعزيز نمو الشركات، مع مشاركة مجموعة من الأجنحة الدولية هذا العام من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وجمهورية التشيك والهند وتركيا.

أفكارك وتعليقاتك