افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 20 مارس 2023ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على المباحثات الهامة التي جمعت بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والرئيس السوري بشار الأسد في أبوظبي، والتي عكست مستوى تقدم العلاقات الأخوية بين الإمارات وسوريا، والحرص المشترك على تعزيزها وتنميتها من خلال التعاون على المستويات كافة وفي مختلف الأصعدة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

واهتمت الصحف بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، مبادرة عالمية كبرى وغير مسبوقة، بمناسبة شهر رمضان المبارك، يستكمل فيها سلسلة مبادرات إطعام الطعام الرمضانية، التي أطلقها سموه خلال الثلاثة أعوام السابقة، ولتتحول حملة «المليار وجبة» هذا العام، إلى حملة «وقف المليار وجبة»، بما يعكس رؤية سموه في تحويل العطاء إلى منظومة مستدامة، تعكس الوجه الحضاري والإنساني لدولة الإمارات وقيادتها وشعبها.

(تستمر)

فتحت عنوان “استقرار سوريا” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” مباحثات مهمة جمعت بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والرئيس السوري بشار الأسد في أبوظبي، عكست مستوى تقدم العلاقات الأخوية بين الإمارات وسوريا، والحرص المشترك على تعزيزها وتنميتها من خلال التعاون على المستويات كافة وفي مختلف الأصعدة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأشارت إلى أن المباحثات أبرزت موقف الإمارات الثابت بالعمل على تهيئة الظروف المناسبة لوضع سوريا على مسار الأمن والاستقرار، ودعمها للانتقال إلى مرحلة جديدة من التنمية والازدهار، ذلك أن استقرارها يشكل ركيزة أساسية للأمن العربي، وعودتها إلى محيطها العربي أمر لا بد منه، كما يكمن مستقبل سوريا كدولة عربية من خلال حل عربي إقليمي مدعوم بالجهود الأممية والدولية.
وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تقف إلى جانب سوريا الشقيقة، وتتضامن معها في هذه الظروف التي تشهدها جراء تداعيات الزالزال، وتثق في قدرتها وعزم شعبها على تجاوز هذه المحنة، كما تدعم الدولة الجهود الأممية والدبلوماسية العربية والإقليمية لإنهاء الصراع عبر التواصل السياسي والحوار، لإيجاد حلول تحترم سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وبما يصب في صالح الشعب السوري، ويرسخ الأمن، ويعزز الاستقرار العربي والإقليمي.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “دعم تاريخي ثابت لسوريا” .. أكدت صحيفة “الوطن” أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تعكس حرصاً لا يعرف الحدود على كل ما فيه خير الأمة وصالح شعوبها، وبفضل عزيمة سموه الاستثنائية فإن البيت العربي بما له من أولوية في توجهات دولة الإمارات يشهد الكثير من المحطات المشرفة التي تؤسس لعهد جديد من الأمل والتعاون وتعزيز التلاحم ودعم كافة الدول التي تمر بظروف صعبة ودقيقة للانتقال نحو أوضاع أفضل بفعل جهودها ومساعيها وسياستها المجسدة لأهمية وقوة قرارها السيادي الشجاع والمسؤول وتأثيره الكبير كنموذج حضاري يقتدى على امتداد الساحة الدولية.

وأضافت أن سوريا الشقيقة من الدول التي تعمل الإمارات دائماً على دعم أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وتعزيز العلاقات الأخوية معها وهو ما أكده سموه خلال المباحثات مع فخامة بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة الذي قام بزيارة رسمية إلى البلاد بقول سموه: “أرحب بالرئيس بشار الأسد في الإمارات، أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة”.. ومبيناً سموه دعم سوريا وضرورة عودة العلاقات العربية معها بالقول للرئيس السوري: “إن أشقاءكم في دولة الإمارات يقفون معكم قلباً وقالباً، وإن غياب سوريا عن أشقائها قد طال وحان الوقت إلى عودتها إليهم وإلى محيطها العربي”.

وتابعت في الوقت الذي يشهد فيه العالم الكثير من الأحداث والأزمات.. تؤكد دولة الإمارات أهمية نهجها الإنساني في مختلف الأوقات عبر الاستجابة المتعاظمة لمواجهة كافة التحديات ومنها الزلزال الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا.. إذ يشكل الدعم الإغاثي المتواصل شريان حياة لتخفيف معاناة المتضررين والأخذ بيدهم وتعزيز آمالهم بتجاوز الظرف القاهر الذي يمرون به، فإنسانية الإمارات لا تعرف الحدود ولا تتأثر بأعداد المحتاجين أو بحجم الاستجابة اللازمة، وهو ما يؤكده الدعم المتواصل بكل ما يمثله من إضافة إلى مسيرتها الراسخة التي تقف فيها دائماً مع سوريا وشعبها الذي يعبر بدوره عن تقديره للمبادرات الأخوية النبيلة وما يعهده من مواقف أصيلة تحرص عليها إمارات الخير والعطاء.

وذكرت “الوطن” في الختام أن المجتمع الدولي يدرك أهمية الحكمة والنظرة الثاقبة التي تميز السياسة المتوازنة لدولة الإمارات وعلاقاتها البناءة، وفي كافة القضايا تسارع أغلب مكوناته إلى السير على خطى الإمارات لأنها تثق بمكانتها عاصمةً للقرار الإقليمي والدولي والأكثر قدرة على تصويب البوصلة نحو بر الأمان وتحديد المسارات اللازمة لإنهاء الأزمات، وفي الوضع السوري نواكب بكل فخر كيف تتبنى الكثير من الدول التوجه الوطني الإماراتي الداعي لاستعادة سلامة سوريا ودورها من خلال مقاربة موضوعية بعيداً عن التدخلات الخارجية، وهو ما تحرص عليه الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" القائد العربي الذي يحمل شأن الأمة وقضاياها وتطلعات شعوبها في السلام والتنمية وتنبض باسمه القلوب من المحيط إلى الخليج.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ مبادرة الخير الدائم” .. قالت صحيفة “ البيان” إنه بقيم قائد استثنائية، ورسالة أخلاقية ملهمة، يستبق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، شهر رمضان المبارك، بمبادرة عالمية كبرى وغير مسبوقة، يستكمل فيها سلسلة مبادرات إطعام الطعام الرمضانية، التي أطلقها سموه خلال الثلاثة أعوام السابقة، بنهج يتنامى لينمو معه الخير والإحسان، ولتتحول حملة «المليار وجبة» هذا العام، إلى حملة «وقف المليار وجبة»، بما يعكس رؤية سموه في تحويل العطاء إلى منظومة مستدامة، تعكس الوجه الحضاري والإنساني لدولة الإمارات وقيادتها وشعبها.

وذكرت أن هذا التطور النوعي في المبادرة الأكبر من نوعها عالمياً، هو تطور لافت في انتقالها إلى استدامة ما تقدمه من دعم ومساندة للحرب على الجوع، بسعيها لتوفير شبكة أمان غذائي للفئات الأقل حظاً حول العالم، وهو ما يصفه سموه بقوله «الوقف خير دائم بإذن الله»، مؤكداً أن هذه المبادرة هي «رسالة من الإمارات وشعبها للإنسانية في كل مكان في العالم.. رسالتنا الأخلاقية تحتم علينا أن نكون في صدارة الجهد العالمي للقضاء على الجوع، ورفع المعاناة عن الإنسان، أينما كان».

وأضافت أنه بالفعل، كان هذا هو التأثير البالغ والواضح لكل مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم، التي تركت بصمات كبيرة، ونقلات استثنائية على جميع قطاعات ومجالات العمل الإنساني، وصنعت تحولات في حياة مئات الملايين من البشر حول العالم، عبر مأسسة العمل الإنساني بكل جوانبه، وترسيخ استدامته، وملامسته الحاجات الفعلية للإنسان، ومنظومته الشاملة التي تتجاوز تقديم المساعدات إلى استدامة مكافحة الجوع، ودعم التعليم والصحة، والنهوض بتمكين الإنسان تنموياً في أكثر مناطق العالم فقراً واحتياجاً.

وأوضحت “البيان” في ختام افتتاحيتها أن الحملة رسخت خلال سنواتها السابقة، مكانة الإمارات بوصفها صاحبة الأيادي البيضاء الأسرع وصولاً والأكثر تأثيراً، وكرست ثقافة العطاء في المجتمع الإماراتي، أفراداً ومؤسسات، وها هي تفتح باباً جديداً من البذل أمامهم، عبر ترسيخ ثقافة الوقف في المجتمع، باعتباره إرثاً ثقافياً عربياً راسخاً، ورافداً إنسانياً وتنموياً حضارياً، كما تفتح أبواباً واسعة من الأمل أمام 828 مليون شخص متضررين من الجوع على مستوى العالم، لتكون بذلك تعبيراً صادقاً عن قيم النبل والعطاء لقيادة الإمارات وشعبها، وتعكس التزامهم الأخلاقي وأخوتهم الإنسانية، ومحبتهم لنشر الخير للبشرية جمعاء.

أفكارك وتعليقاتك