رونالدو يدخل تحديا جديدا مع منتخب بلاده ويترقب المزيد من الأرقام القياسية

رونالدو يدخل تحديا جديدا مع منتخب بلاده ويترقب المزيد من الأرقام القياسية

أبو ظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 21 مارس 2023ء) سيكون البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو “38 عاما” على موعد مع تحد جديد في مسيرته الدولية بعد أن استدعاه الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني الجديد للمنتخب البرتغالي ضمن قائمة الفريق لمباراتي ليشنتنشتاين ولوكسمبورج المقررتين في 23 و26 مارس الجاري على الترتيب في بداية مشوار البرتغال في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2024).
وكان مارتينيز تولى مسؤولية تدريب الفريق بعد خروج المنتخب البرتغالي من دور الثمانية في مونديال 2022 على يد المنتخب المغربي.
ولم يقدم رونالدو المنتظر منه خلال مونديال 2022، حيث خاض اللاعب البطولة بالتزامن مع أزمته الكبيرة مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي قرر فسخ عقد اللاعب باتفاق مشترك ليصبح رونالدو حرا في الانتقال لناد آخر.

(تستمر)

واختار رونالدو البحث عن تجربة جديدة تماما، فاتجه للعب في صفوف النصر السعودي.
ويتطلع حاليا إلى تدشين صفحة جديدة من التألق مع منتخب بلاده أملا في مواصلة اللعب مع الفريق حتى يورو 2024، والتي قد تصبح البطولة الكبيرة الأخيرة له في مسيرته الدولية حال قدم اللاعب في 2023 ما يستحق عليه فرصة المشاركة في البطولة الأوروبية منتصف العام المقبل.
وعندما يستهل المنتخب البرتغالي مشاركته بتصفيات كأس الأمم، ستكون الفرصة سانحة أمام رونالدو لتحقيق المزيد من الأرقام القياسية التي تحفل بها مسيرته الكروية.
ومع مشاركته أساسيا أو احتياطيا في أي من المباراتين المقبلتين، سينفرد رونالدو بلقب "عميد لاعبي العالم" بالرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي يخوضها أي لاعب مع منتخب بلاده؛ حيث يقتسم رونالدو الرقم القياسي واللقب حاليا مع النجم الكويتي الشهير بدر المطوع.
كما ستكون الفرصة متاحة أمامه لتعزيز رقمه القياسي العالمي الذي يستحوذ عليه وهو عدد الأهداف الدولية التي يحرزها أي لاعب مع منتخب بلاده؛ حيث سجل رونالدو حتى الآن 118 هدفا مع المنتخب البرتغالي وهو ما لم يحققه أي لاعب آخر مع منتخب بلاده.
وفي ظل الفارق في المستوى بين المنتخب البرتغالي ومنافسيه في المباراتين المقبلتين، قد تكون فرصة رونالدو جيدة في تحسين حصاده التهديفي مع المنتخب.
ويمكن لرونالدو أن يضيف فريقا جديدا إلى قائمة ضحايا أهدافه حال هز شباك منتخب ليشتنشتاين ليصبح المنتخب الـ47 الذي تهتز شباكه بأهداف رونالدو وهو المنتخب الأوروبي الـ35 الذي تتلقى شباكه أهداف اللاعب.
وفي المقابل، يتصدر منتخب لوكسمبورج قائمة أكثر الفرق تعرضا لأهداف رونالدو برصيد 9 أهداف.
وتأتي المشاركة المرتقبة لرونالدو مع منتخب بلاده في هذا التوقف الدولي بعدما نال اللاعب دفعة معنوية هائلة من خلال الهدف الذي سجله مع النصر في الجولة الـ21 من الدوري السعودي للمحترفين ليساهم في قلب تأخر الفريق بهدف أمام أبها إلى فوز ثمين 2-1.
ونال الهدف، الذي جاء من ركلة حرة مباشرة من مسافة بعيدة عن المرمى جائزة أفضل هدف في هذه الجولة من الدوري السعودي، وذلك طبقا للاستفتاء الجماهيري الذي يجرى على أفضل هدف بكل جولة.

أفكارك وتعليقاتك