افتتاحيات الصحف

افتتاحيات الصحف

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 13 مايو 2023ء) تصدر الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الذي ترأسه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس، اهتمامات الصحف المحلية الصادرة، صباح اليوم؛ وقالت إن الخطط الحكومية في أبوظبي متطورة ومتجددة وتحرص على تأمين كل مقومات الحياة الكريمة وما ينعم به المواطنون من راحة ورفاهية عبر مشاريع رائدة من حيث مواصفاتها واستيفائها لأفضل المعايير.

وأكدت الصحف في افتتاحياتها أن المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي سيعمل، خلال الفترة المقبلة، على المبادرات والبرامج الهادفة إلى خلق فرص حقيقية ومستدامة للمواطنين، وتعزيز صقل مهارات الكفاءات المواطنة في القطاعين العام والخاص.

كما سلطت الصحف في افتتاحياتها الضوء على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، التي تجري غداً.

(تستمر)

فتحت عنوان "حياة كريمة وخدمات مستدامة"؛ قالت صحيفة ( الاتحاد ) إن تحقيق أولويات القيادة الرشيدة بتلبية متطلبات المواطنين، وتأمين استقرارهم، وتمكينهم، وتوفير الحياة الكريمة لهم، أهم محاور الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الذي ترأسه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس، بما يعكس نهج الإمارة الراسخ في وضع المواطن أساساً لكل خططها التنموية، ويرفع من وتيرة إسهامات المواطنين في مسيرتها الاقتصادية نحو المستقبل.

وأكدت الصحيفة أن توجيهات سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، ستنعكس على تعزيز خدمات إسكان المواطنين التي تأتي ضمن رؤية وأولوية حكومة أبوظبي، من خلال اعتماد سياسة المنافع السكنية المُحدّثة، وتطوير منظومة إسكان شاملة واستباقية بالشراكة مع القطاع الخاص، وتنفيذ مُسرّعات من شأنها توفير وحدات سكنية ملائمة لخدمة المواطنين في أسرع وقت ممكن، إلى جانب البدء بخطة بناء وتوفير بيئة مجتمعية متكاملة ومستدامة.

واختتمت ( الاتحاد ) افتتاحيتها بالقول إن المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي سيعمل، خلال الفترة المقبلة، على المبادرات والبرامج الهادفة إلى خلق فرص حقيقية ومستدامة للمواطنين، وتعزيز صقل مهارات الكفاءات المواطنة في القطاعين العام والخاص، تنفيذاً لتوجيهات سموه التي تؤكد أهمية تمكين المواطنين والشباب، بما يسهم في إعداد كوادر وطنية مؤهلة في المجالات كافة، وقادرة على تحقيق الريادة، والانخراط بفاعلية في مسيرة تنمية الإمارة والوطن.

بدورها، أكدت صحيفة ( الوطن ) حرص القيادة الرشيدة على أن يكون كل ما يتعلق بالمواطنين وسعادتهم وجودة حياتهم ومواكبة طموحاتهم، الأولوية لمختلف الخطط والاستراتيجيات الوطنية، وهو نهج ثابت وتوجه راسخ منذ تأسيس الدولة، وبفضل جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، قائد مسيرة الخير والازدهار، تتعاظم الإنجازات والمكتسبات التي تعزز ما ينعم به أبناء الوطن من سعادة ورفاهية واستقرار وثقة بمستقبل الأجيال.

وقالت الصحيفة، تحت عنوان "سعادة المواطنين أولوية القيادة"، إن العمل الحكومي يركز على تحقيق أولويات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لكل ما فيه خير الوطن وأبنائه، وهو ما أكده سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤسه الاجتماع الأول لـ"المجلس"، مبيناً استمرار نهج حكومة أبوظبي لتأمين ركائز الحياة الكريمة للمواطنين وأمنهم واستقرارهم.

وأوضحت أن المبادرات التي يتم اعتمادها تحقق الأفضل لمجتمع الإمارة بالإضافة إلى تحديث الخطط والآليات المعمول بها من قبيل اعتماد سياسة المنافع السكنية المُحدّثة التي تتعلق بشروط الاستحقاق وضوابط الانتفاع لتلبية احتياجات الأسر المواطنة عبر تخفيض مدة الحصول على المنفعة السكنية، وكذلك "اعتماد خدمة منح مسكن جاهز بلا مقابل لذوي الدخل المحدود"، ورفع الحدّ الأدنى للقروض السكنية لدعم الفئات الأكثر حاجة، وتحديث اشتراطات وضوابط استبدال المنافع السكنية، مشيرة إلى أن توجيهات سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بتطوير منظومة خدمات إسكان شاملة واستباقية للمواطنين في إمارة أبوظبي بالشراكة مع القطاع الخاص تعكس حرص القيادة الرشيدة على تسريع تحقيق استفادة المواطنين من كافة الخدمات التي تضاعف سعادتهم.

ووصفت الصحيفة الخطط الحكومية في أبوظبي بأنها متطورة ومتجددة وتحرص على تأمين كل مقومات الحياة الكريمة وما ينعم به المواطنون من راحة ورفاهية عبر مشاريع رائدة من حيث مواصفاتها واستيفائها لأفضل المعايير ومنها "الاستراتيجية التأسيسية للمعيشة"، التي تشمل تطوير المرافق المجتمعية في أبوظبي والعين والظفرة، ويجري بموجبها تنفيذ مشاريع بقيمة 12 مليار درهم وتنفذ وفق رؤى عصرية متقدمة لتوفر أفضل البيئات المتكاملة والمستدامة وتعزز ترابط مجتمع الإمارة وتضع في الاعتبار الثقافة والموروث الوطني.

كما أكدت أن تطوير الخدمات الحكومية يمثل نهجاً ثابتاً لتعزيز سعادة المجتمع، خاصة أن الجهات المعنية توفر أكثر من 700 خدمة في أبوظبي ضمن منظومة متكاملة مع استمرار تطويرها وتيسير الحصول عليها ورفع مستوى سعادة المتعاملين الذين استفادوا من قرابة 8 ملايين خدمة العام الماضي.

وقالت ( الوطن ) في ختام افتتاحيتها إن توجيهات سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بتطوير الخدمات الحكومية وتوفيرها للمتعاملين بشكل استباقي وسلس، وتمكين الشباب والمواطنين من مختلف الفرص تعكس ما يمثله ذلك من أولوية في الأجندة الحكومية وعمل "المجلس التنفيذي" ضمن رؤية شاملة تركز على استدامة سعادة المجتمع وتعزيزها.

وفي موضوع آخر، وتحت عنوان "تركيا على مفترق طرق"، أكدت صحيفة ( الخليج ) أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، التي تجري غداً، لن تكون كأي انتخابات سابقة، لأنها ستكون مفصلية، وستغيّر وجه تركيا، وتحدد شكل نظامها في الداخل، وأيضاً علاقاتها الإقليمية والدولية؛ ذلك أن المرشحين الاثنين الرئيسيين؛ الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية الذي لم يعرف الخسارة في الانتخابات التي خاضها منذ 20 عاماً، وزعيم الحزب الشعب الجمهوري كمال كليشدار أوغلو، يحملان مشروعين مختلفين لتركيا التي يريدانها.

ورأت الصحيفة أن أردوغان الذي يقود تحالف "الجمهور" الذي يضم خمسة أحزاب، سيحافظ على النظام الرئاسي الذي يعطي الرئيس سلطة واسعة، حيث أشار في خطابه، خلال الحملة الرئاسية، إلى أنه سيجعل تركيا قوية، ومتعددة التحالفات، و"واحة للأمن والسلام"، وسيوفر ستة ملايين وظيفة، ووعد بتجاوز الأزمة الاقتصادية، بعدما وصل معدل التضخم إلى 44 %؛ فيما يقول كليشدار، إنه سيعيد النظام البرلماني، وسيعمل على استعادة منصب رئيس الوزراء، وضمان استقلال القضاء، وتعزيز الحريات الصحفية، إذ يتوقع في حال فوزه العودة إلى مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة وحلف "الناتو"، مع المحافظة على العلاقات مع روسيا والصين، وأيضاً انسحاب القوات التركية من سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وأوضحت الصحيفة أنه ورغم مرافقة الانتخابات البرلمانية لاختيار 600 نائب، الانتخابات الرئاسية إلا أن الأتراك يعطون انتخابات الرئاسة أهمية كبرى، لأن نتائجها سوف تحدد مستقبلهم وخياراتهم السياسية والاقتصادية.

واختتمت ( الخليج ) افتتاحيتها بالقول : عندما يتوجه نحو 64 مليون ناخب تركي إلى صناديق الاقتراع غداً، لاختيار 600 نائب من 26 حزباً، والاختيار بين أردوغان وأوغلو، فإن خيارهم سوف يحدد أي تركيا يريدون، وأي تركيا سيتعامل معها العالم والمنطقة.

أفكارك وتعليقاتك